أكد طلب أبو عرار العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، أن طرح أعضاء من حزب الليكود على الكنيست مشروع قانون يقضي بضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، يأتي بعد الضوء الأخضر الذي أعطته إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بعد قراره بشأن القدس، والخطاب الصهيوني لنائبه مايك بينس في الكنيست، لإسرائيل أثناء زيارته الأسبوع الماضي.
وقال أبو عرار في تصريح صحفي، إن “الحكومة الاحتلال تستطيع تمرير أي مشروع قرار لتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية والقدس، لأنها تمتلك الأغلبية داخل الكنيست”.
وشدد على أن مشروع القانون ستتمكن الأحزاب اليمنية من تمريره، مستدركاً بأن حالة الصمت العربي والدولي بعد قرار الإدارة الأمريكية بشأن القدس، شجعت إسرائيل للاستيلاء على ما تبقى من الأراضي الفلسطينية.
ونوه إلى أن مشروع القرار يعد بمثابة شهادة وفاة لمبدأ حل الدولتين، ولمفاوضات التسوية السلام، داعياً لضرورة رفض الفلسطينيين، فضلاً عن العرب والعالم لمشروع القرار.
وأشارت صحيفة يديعوت، واسعة الانتشار، إلى أن مشروع القانون الذي سيتم طرحه، سيكون مشابهاً تماماً للصيغة التي وافقت عليها اللجنة المركزية لحزب الليكود منذ أسابيع بالموافقة على ضم الضفة للسيطرة الإسرائيلية.
وقالت إن “يؤاف كيش” عضو الكنيست عن حزب الليكود (يتزعمه رئيس الحكومة الحالي بنيامين نتنياهو) سيقدم مشروع القانون، وسيكون ذلك ضمن المحاولات الإسرائيلية لاستغلال الخلافات الكبيرة بين الإدارة الأميركية والفلسطينيين لتمرير مثل هذه المشاريع المهمة.
ووفقاً للصحيفة؛ فإن أحزاباً إسرائيلية مختلفة ستعقد مؤتمراً قريباً تحت عنوان “نصنع التاريخ سوياً- نتوحد من أجل السيادة” بهدف الضغط على أعضاء الكنيست للموافقة على مشروع القانون.
