استطلاع: 64% من الإسرائيليين غير راضين عن أداء نتنياهو في غزة

استطلاع: 64% من الإسرائيليين غير راضين عن أداء نتنياهو في غزة

بيّن استطلاع للرأي العام الإسرائيلي أجراه معهد “بانل بوليتيكس” لصحيفة “معاريف” ونشرت نتائجه صباح اليوم الجمعة، أن 64% من المستطلعة آراؤهم غير راضين عن أداء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مواجهة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خلال التصعيد الأخير على قطاع غزة الذي بدأ مساء الأول من أمس، الأربعاء.

وأظهر الاستطلاع الذي شمل عينة مؤلفة من 512 شخصا بنسبة خطأ تصل إلى 4.3%، أن 29% فقط من المستطلعة آراؤهم راضون عن الطريقة التي يدير من خلالها نتنياهو “الصراع” مع حماس ويتعامل من خلالها مع الأحداث في غزة، فيما قال 7% إنهم لم يشكلوا وجهة نظر بهذا الشأن.

وأيد 48% من المستطلعين عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة فيما عبّر 41% منهم على معارضتهم للإقدام على عملية مماثلة فيما قال 11% إنهم لم يشكلوا وجهة نظر بهذا الشأن.

هذا واعتبر الصحافي في شركة الأخبار الإسرائيلية (القناة الثانية سابقًا)، عميت سيغال، أن التصعيد العسكري الأخير الذي شهده قطاع غزة والطريقة التي أدار من خلالها نتنياهو ووزير الأمن في حكومته، أفيغدور ليبرمان، التصعيد، تشكل ضربة قاسية لمصداقيتهما أمام جمهور ناخبيهم والرأي العام الإسرائيلي.

وقال سيغال إن الأمر واضحا فيما يتعلق بنتنياهو “فهو يعلم جيدًا، حتى خلال أدائه في مواجهة الاحتجاجات الرافضة لقانون القومية وقانون تأجير الأرحام، أن الأمر التي يؤثر على شعبيته بشكل مباشر هو ما يحدث في غزة.

وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية لا تقول الحقيقة للرأي العام، هي غير مهتمة بالتصعيد، واعتبر أن المعلومات التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن “مصدر سياسي” بالأمس ومفادها أن حركة حماس تكبدة خسائر قاسية، كانت تسريبات من الحكومة في محاولة لـ”تبييض” صورتها أمام الرأي العام.

وتابع المصدر أن نتنياهو اعتمد على “قوته” في مواجهة “حماس” خلال حملاته الدعائية، قدم وعودًا بإسقاط الحركة وتدميرها، وذلك ما يتنافى مع الطريق التي يدير من خلالها “الصراع مع حماس”، إلا أنه قال “لدى نتنياهو جماهيرية واسعة بإمكانه الاعتماد عليها لتخطي ذلك”.

واعتبر سيغال أن الخاسر الأكبر من جولة التصعيد الأخيرة هو ليبرمان، فقد تشكل الأحداث الأخيرة في غزة ضربة لمصداقيته المتواضعة أصلا، وتهبط بأسهمه لدى الرأي العام الإسرائيلي، تولى منصب وزير الأمن قبل أكثر من عامين، وقدم للرأي العام الإسرائيلي وعودا لا علاقة لها بما يحدث اليوم.

ويفسر ما أورده الصحافي الإسرائيلي الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام في إسرائيل مساء الأمس، والتي أفادت بأن حماس سعت عبر وسطاء للتوصل إلى تهدئة سريعة مع الطرف الإسرائيلي، وطالبت بوقف إطلاق النار، ما تجاهلته القيادة السياسية في إسرائيل وماطلت حتى وافقة عليه بعد منتصف الليلة الماضية.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن