الأونروا تثير الشكوك حول موعد بدء العام الجديد

المدارس الفلسطينية

قالت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية في تقرير لها أمس الاثنين إن وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين حذرت من التخفيضات على البرامج الرئيسية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وإذا لم يمكن التغلب على تجميد التمويل الأمريكي.

واوضحت الصحيفة في تقريرها إنه لم تتوافر أرقام بعد بشأن التخفيضات التي يجري التخطيط لها إذا لم يتم حل الفجوة الرئيسية في التمويل، حيث ارسلت رسالة إلى موظفي الوكالة في نهاية الأسبوع والتي رأتها وكالة “فرانس برس” ونقلتها “الديلي ميل” اليوم الاثنين والتي تلقي الضوء على الاجراءات القادمة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر على دراية بالخطط في المناطق التي من المتوقع أن تتأثر بمزيد من التضييق، قائلاً إنها تتضمن برامج التوظيف والمساعدات والإسكان ودعم الصحة العقلية، ضمن أمور أخرى.

وذكرت الصحيفة أن الرسالة التي وجهت لموظفي “الانروا” أوضحت أن “الوكالة” ستعمل على الحفاظ على برامج المساعدات الغذائية الحيوية خاصة بالنسبة لقطاع غزة الفقير.

لكن المصدر قال إن هؤلاء أيضا قد يواجهون تخفيضات في الأشهر المقبلة إذا لم يتم العثور على تمويل إضافي.

وقال رئيس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) “بيار كراهينبويل” في الرسالة الموجهة إلى الموظفين إنه دعا المانحين الذين ساعدوا بالفعل إلى تقديم تعهدات بالمزيد من المساعدة حتى تتمكن الوكالة من “التغلب على ما تبقى من العجز” الذي يبلغ حاليا 217 مليون دولار.

وجاء في الرسالة “قلت لهم وأقول لكم بأمانة كبيرة: إن عجزا قدره 217 مليون دولار لا يزال أعلى بكثير من أي وقت واجهته الأونروا في تاريخها”.

وأضاف أيضاً: “بصفتي المفوض العام للوكالة، لا يمكنني إخفاء المخاطر الدراماتيكية التي نواجهها لخدماتنا إذا لم نحصل على تمويل إضافي بسرعة كبيرة.”

وقال كاراهنبول في الخطاب إن الوكالة ستقرر في النصف الأول من أغسطس ما إذا كانت ستفتح المدارس في الوقت المحدد بعد العطلة الصيفية أم لا.

ويذكر أن أكثر من 500000 طفل يدرسون في مدارس الأونروا، حيث أن 54% من ميزانية الوكالة تذهب إلى التعليم.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن