الاحتلال الاسرائيلي يدرس فرض سيادته على احياء خلف الجدار

شوارع استيطانية جديدة على حساب آلاف الدونمات الفلسطينية

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية ان جيش الاحتلال يدرس فرض السيادة العسكرية والمسؤولية الامنية على احياء مقدسية خلف الجدار بما فيها مخيم شعفاط للاجئين وبلدة كفر عقب التي تقع داخل حدود بلدية الاحتلال للقدس، الا انهما معزولتان جغرافيا منذ بناء الجدار.

ونقلت هآرتس عن مصادر مطلعة في اجهزة الامن الاسرائيلية قولها انها ستقدم توصياتها لرئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي غادي ايزنكوت.

وتبرر اسرائيل هذا القرار لما وصفته بالعنف في هذه الاحياء واتساع دائرة المواجهات وضرورة تشديد التعاون بين الشرطة والجيس الاسرائيلي خصوصا حول الاحياء الواقعة خلف الجدار وفي منطقة هار ادار.

وافادت الصحيفة إن نقل المسؤولية الأمنية من الشرطة إلى الجيش تثير مسائل قانونية خطيرة، لأن الأحياء التي تقع داخل حدود القدس وجزء من أراضي اسرائيل.

وقال الجيش انه يدرس باستمرار أفضل السبل لنشر قواته في مختلف القطاعات بما فيها القيادة بالمركز، وهناك بدائل مختلفة قيد النظر حاليا، ولكن في هذه المرحلة لا يوجد تغيير ولم تتخذ أي قرارات حتى الآن بشأن هذا الموضوع.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن