الزعنون: لا بد أن يقرر المركزي مستقبل السلطة ويعيد النظر بالاعتراف بإسرائيل

المجلس الوطني يشيد بقانون يحرم بضائع المستوطنات
المجلس الوطني يشيد بقانون يحرم بضائع المستوطنات

اقترح سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، عقد دورة عادية للمجلس الوطني بمشاركة حماس والجهاد الإسلامي؛ من أجل بناء المجلس، مشيرًا الى أن التحديات الحالية تتطلب منا الإسراع بتحقيق المصالحة الوطنية، داعيا

وقال الزعنون في كلمة له خلال افتتاح أعمال دورة المجلس المركزي في رام الله إن القدس لن تكون إلا عاصمة لدولة فلسطين، ولن يغير هذه الحقيقة قرار جاهل في التاريخ.

ودعا الزعنون ، الإدارة الأمريكية استخلاص العبر من صمود المقدسيين أمام المسجد الأقصى قبل أشهر.

وأضاف أن إسرائيل كرست مشروعها الاستيطاني وأفشلت المفاوضات والعالم يشهد أننا أوفينا بكل التزاماتنا، مشيرا الى ان المطلوب إعداد خطة متكاملة ومبرمجة لمواجهة القرار الأمريكي والاجراءات التهويدية الاحتلالية بالقدس.

واعتبر الزعنون أن موقف الولايات المتحدة في الأمم المتحدة مشين وعزلها عن العالم، وسحب منها صفة الوسيط في عملية السلام، لافتا الى ضرورة الذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بن متحدون من أجل السلام من اجل انهاء الاحتلال.

وتابع إن “على المجلس المركزي أن يقرر مستقبل الدولة وان يعيد النظر بمسألة الاعتراف بدولة بإسرائيل”.

وأردف الزعنون قائلا : “يجب العمل على الحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين بالأمم المتحدة”، مشيرا الى انه يجب إعادة التأكيد على مقاومة شعبنا للاحتلال في كافة الوسائل المشروعة بما يجعل كلفة الاحتلال كبيرة.

وأشار الى أنه لابد من رفض كل الأفكار حول صفقة القرن لأنها خارجة عن القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ولابد من السعي لاستكمال الاعتراف الدولي بدولة فلسطين ومقاضاة إسرائيل على جرائمها.

وزاد الزعنون في كلمته، “علينا البحث عن مسارات دولية أخرى غير واشنطن لرعاية عملية السلام”، مشيرا الى ضرورة إعداد ملف متكامل عن جرائم الاحتلال لتقديمه للجنائية الدولية.

وقال الزعنون “سنستمر بملاحقة الكنيست وقوانينه العنصرية في مختلف الاتحادات والجمعيات والبرلمانات الدولية”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن