لم يتوقف الهجوم على الفنان محمد رمضان عبر وسائل التواصل الإجتماعي منذ أيّام معدودة، خاصة بعد طرح فيديو كليبه “الملك” عبر موقع “يوتيوب” الذي قاربت عدد مشاهداته على الوصل إلى 10 ملايين مشاهدة، بعد مرور 6 أيام فقط على إصداره، حيث احتل مركز الـ13 في قائمة الترند على الموقع نفسه، وقبلها كان كليب “نمبر وان”.
ووجد رمضان نفسه خلال الفترة الماضية أمام سيل من الشتائم والإهانات بحقّه ووابل من الاتهامات بالتكبّر والتشاوف، بسبب فكرة الفيديو كليب ككلّ، حيث طغى فيها الإستعراض والتفاخر بالممتلكات والأموال وغيرها. وأمام هذا كلّه، ارتأى النجم الشاب إلى الردّ على التعليقات السلبية عبر موقع “تويتر” بهذه التغريدة: “بدلاً من أن تُبادر بالهجوم على الشخص النّاجح، بادر بأن تكون أكثر نجاحاً منه،هذا هو الفرق بين الحقد والطموح “ستيفن كوفي”.
وبعد مشاركته هذا المنشور، ازدادت حدة الانتقادات من قبل متابعيه أكثر، الذين رأوا فيها فرصة للتعبير عن غصبهم واستيائهم منه ومن تصرّفاته المستفزّة التي يعتبرها البعض غير مبرّرة، حتى أنّ أحدهم أشار إلى أنّه يعاني من مرض نفسي وكتبوا له: “بص بقا ياد انت .انت مريض نفسى فعلا وبتعمل افعال الشيطان مقرتش فى القرآن (إن الله لا يحب كل مختال فخور)… الناجح يوصل للقمه وبعدين يسيب الناس هى اللى تحكم”، “الغرور هيوقعك على فكرة من تواضع لله رفعه”، “صدقني محدش هيهجمك لو بطلت تقول انك الملك و انك الاسطوره و الكلام ده مش بالعافيه اصلها…”، “ازعجتنا يا زلمة… اشتغل وانت ساكت وبلاش كتر كلام… في ممثلين اشهر واقوى واغنى منك بعملوش حركات الاطفال هاي… قلك حقد”، “لو النجاح عندك بالفلوس والشهرة والقلع يبقي انت مفهمتش ستيف كوفي كان يقصد ايه يا ترعه النجومية يا بحر النجاح”.
وكان للبعض الآخر منهم آراء مختلفة عن هؤلاء الذين استمرّوا بالسخرية والهجوم عليه، مشيدين بثقته الكبيرة بنفسه التي قد يعتبر كُثُر أنّها ليست سوى غرورًا، طالبين منه عدم الهتمام بكلّ ما يُقال عنه من الحاقدين والكارهين… ويُشير آخرون بأنّ الفنان المصري الذي ساعد أحد معجبيه ماديًا، يوصل رسالة معينة إلى أشخاص بعينهم أيّ كل من وقف في طريقه في البداية معتقدًا أنّه لن يصل أبدًا أو يحقّق النجاح، حيث استطاع أن يثبت لهم العكس.
