جرحى يغادرون مخيم اليرموك بموجب اتفاق “المدن الأربع”

اليرموك

خرج عدد من مقاتلي “هيئة تحرير الشام” المصابين بجراح مع عائلاتهم، اليوم الإثنين، من مخيم اليرموك جنوب مدينة دمشق إلى محافظة إدلب شمال سورية، في حين قتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة بغارة من طيران التحالف الدولي.

وقالت مصادر محلية، إن 15 جريحا من مقاتلي “هيئة تحرير الشام” مع عائلاتهم خرجوا برفقة سيارات الهلال الأحمر السوري من مخيم اليرموك، تنفيذا للمرحلة الثانية من اتفاق المدن الأربع.

وأوضحت المصادر أن العملية تمت بالتزامن مع إخراج خمسة جرحى من مقاتلي المليشيات التابعة للنّظام السوري في بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام في ريف إدلب، مع أربعة عشر مرافقا لهم عبر سيارات الهلال الأحمر السوري.

إلى ذلك، قتل رجل وزوجته وابنته جراء استهدافهم من قبل طيران التحالف الدولي خلال محاولتهم الفرار من مناطق سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) على طريق الرقة حماة.

وفي غضون ذلك، قصفت مليشيا “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) بلدة المنصورة في ريف الرقة الغربي، ما أسفر عن وقوع جرحى بين المدنيين.

من جهة أخرى، تحدث “مركز حلب الإعلامي” عن وقوع اشتباكات بين الجيش السوري الحر ومليشيا “وحدات حماية الشعب الكردي”، في محيط قريتي أم جلود والحمران في جنوب مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.

في السياق، عادت تسع عائلات من مهجّري حيّ الوعر إلى الحي بعد مغادرتهم إلى منطقة جرابلس في ريف حلب الشمالي الشرقي بسبب الأوضاع المزرية في المخيمات التي يتم استقبال المهجرين فيها.

وقال الناشط جلال التلاوي إن 37 شخصا، بينهم نساء وأطفال، من تسع عائلات، عادوا إلى حي الوعر رفقة لجنة المعارضة المسؤولة عن الحي، بعد إيصال الدفعة الثامنة من المهجّرين إلى مخيّم زوغرة الواقع في ريف جرابلس الغربي.

وأوضح التلاوي أن العائلات التسع عائلات فقيرة فضّلت العودة إلى الحي والعيش في منازلها، بسبب سوء الأوضاع في المخيمات، وعدم قدرتهم على إعانة أنفسهم، لعدم امتلاكهم أموالا كافية.

وعرضت العائلات أن تتحمل بنفسها مسؤولية البقاء تحت سلطة النظام السوري في حي الوعر، وأقنعت اللجنة بأنهم سيتحمّلون أي خطر يتعرضون له من قبل قوات النظام، وفي مقدمته الاعتقال.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن