ما حقيقة اعتزال الفنان السعودي محمد عبده؟

ما حقيقة اعتزال الفنان السعودي محمد عبده؟

هيمنت شائعة جديدة عن اعتزال الفنان السعودي، محمد عبده، على أحاديث السعوديين وتدويناتهم في مواقع التواصل الاجتماعي في المملكة، اليوم الإثنين، مستندةً إلى عدة أحداث عاشها مؤخرًا نجم الغناء الأشهر في تاريخ الفن بالمملكة، بينها وفاة شقيقيه، وتقدمه بالسن، وتأثير ذلك على حالته الصحية.

ويحظى محمد عبده بجماهيرية كبيرة في السعودية ودول الخليج، وتمتد لباقي الدول العربية، حيث يتواجد كثير من معجبي غنائه، وتجذب أيّ شائعة عن اعتزاله للغناء، أعدادًا كبيرةً من ذلك الجمهور الباحث عن حقيقة ذلك الاعتزال لنجم يغني منذ أكثر من 50 عامًا.

ووجدت أحدث شائعة اعتزال لفنان العرب، وهو اللقب المعروف لمحمد عبده، صداها في مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما لدى جمهوره السعودي، متجاوزةً عدة شائعات مماثلة رافقت الفنان ابن الـ(69 عامًا) في مشواره الفني الطويل، لم تصدق أيّ منها.

وفي موقع “تويتر” الذي يتخذه السعوديون ساحة افتراضية لأحاديثهم ونقاشاتهم في مختلف القضايا والمواضيع، حضرت شائعة اعتزال فنان العرب بشكل رئيس في تغريدات السعوديين والوسوم التي يتفاعلون معها.

وتستند الشائعة الجديدة لأحداث جديدة أيضًا، وهو ما أكسبها بعض المصداقية، وقد ساهم غياب النفي الرسمي من الفنان عبده، أو مقربين منه، لشائعة اعتزاله، في منحها مزيدًا من والتفاعل.

ويقول مغردون سعوديون إنّ اعتزال فنان العرب يقتصر على الغناء على خشبة المسرح، استجابة لنصائح الأطباء بعدم الوقوف طويلًا، وهو تبرير رافق شائعة مماثلة قبل سنوات قليلة، اتضح عدم صحتها.

وبعيدًا عن الشائعة، فإن “أبو نوره” كما يحلو لجمهوره أن يسميه، مستمر في مشواره الفني رغم الغياب المؤقت الذي تسببت به وفاة شقيقه الأكبر عثمان قبل نحو أسبوع، وهو يستعد لإحياء حفل في العاصمة البريطانية لندن يوم 23 آب/أغسطس الجاري.

يشار إلى أنّ محمد عبده، أحيا حفلًا فنيًا في مدينة الطائف غرب السعودية، ضمن فعاليات مهرجان سوق “عكاظ” التاريخي، الشهر الماضي، بعد ثلاثة أيام فقط من وفاة شقيقه احمد.

وأبو نوره الذي يحفظ كثير من السعوديين، أغانيه عن ظهر قلب، وعدد كبير منها قصائد لشعراء معروفين، قد عاد للظهور بكثرة في المملكة التي تشهد انفتاحًا ثقافيًا وفنيًا، تخللته سلسلة حفلات فنية شملت مختلف مناطق السعودية، وحضر فنان العرب في كثير منها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن