نواهضه: نتمنى على منظمي مؤتمر الأزهر ترجمة قراراتهم لأفعال

القدس

أكد خطيب المسجد الأقصى إسماعيل نواهضه، أن رسالة مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس، الذي انطلق اليوم في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة الرئيس محمود عباس، وأكثر من 86 دولة عربية وإسلامية ودولية، يجب أن تترجم إلى أفعال، كي لا تبقى حبيسة الأدراج، كبقية المؤتمرات السابقة.

وقال :إن الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، تضمنت كلاماً ُيثلج الصدر، وأننا نقدر كل كلمة وخطوة وفعل، يُتخذ نصرة للقدس، فنحن أحوج ما نكون للوقوف إلى جانبنا، كشعب فلسطيني مقهور، تكالبت عليه قوى الشر والطغيان.

وشدد على أنه إذا اقتصرت رسالة المؤتمر عند هذا الحد من الكلمات والاجتماعات والندوات، فأنها حقاً لا ترقى إلى مستوى الخطر الذي يستهدف مدينة القدس.

ونوه إلى أنه، لا يجب أن نتبارى ونتفاخر، أننا عقدنا مؤتمرات لأجل نصرة القدس، مستدركاً أتمنى على المجتمعين أن يطالبوا حكوماتهم أن يقفوا إلى جانب الفلسطينيين، لتخليص القدس من براثن الاحتلال.

وفيما يتعلق بالتوصيات التي يجب أن يخرج بها المؤتمر أكد نواهضه، أن المقترحات والنداءات ستخرج بثوب جميل مزركش، لكن يجب أن تترجم التوصيات إلى أفعال، وأن يكون الجميع متكاتفين على أن القدس، ليست للفلسطينيين وحدهم، وإنما للعرب والمسلمين ، وأن الفلسطينيين لوحدهم ليسوا قادرين على مواجهة العدو.

ويأتي انعقاد المؤتمر الذي ينظمه الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، في إطار سلسلة القرارات التي اتخذها شيخ الأزهر- رئيس مجلس حكماء المسلمين الدكتور أحمد الطيب، للرد على إعلان نقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة وزعم أنها عاصمةً للكيان الصهيوني المحتل.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن