أبرز ردود الفعل الإسرائيلية على عملية بركان بنابلس

أبرز ردود الفعل الإسرائيلية على عملية بركان بنابلس

أدان الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين العملية التي نفذها شاب فلسطيني في منطقة “بركان” الصناعية شمال الضفة الغربية والتي أدت إلى مقتل مستوطنين وإصابة ثالث قبل انسحابه، واصفين إياها بـ “الهجوم الخطير”.

وحسب “عكا للشؤون الإسرائيلية” فقد قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو: إن “قوات الأمن تطارد المنفذ، وأنا متأكد من أنه سيتم القبض عليه ومحاسبته وفق القانون بأسرع وقت ممكن”.

أما وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان وصف العملية بـ “الخطيرة”، قائلاً: “يقوم الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن بمطاردة واسعة للمنفذ، وهي مسألة وقت فقط قبل أن نعتقله”.

بدوره، عبّر الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، عن صدمته وحزنه إثر الهجوم “المروع” في منطقة “بركان” الصناعية.

وقال ريفلين: إنه “لم يكن مجرد هجوم على الأبرياء بل كان أيضاً هجوماً على إمكانية الإسرائيليين والفلسطينيين في العيش جنباً إلى جنب وفي سلام”، داعياً السلطة الفلسطينية إلى إدانة هذا الهجوم “الشنيع”.

من جهته قال وزير الجيش السابق موشيه يعالون: يجب ألا نسمح لـ “الإرهاب” أن يرفع رأسه في الضفة، وألا نسمح بإلحاق الضرر بالنسيج الإيجابي الموجود بين العمال في “بركان”.

أما وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينت، فطالب باستعادة الردع الإسرائيلي، داعياً إلى عدم التسامح على جميع الجبهات أمام التوغلات اليومية الحدودية مع قطاع غزة، وأمام الطائرات الورقية المتفجرة والحارقة التي تحلق يوما بعد يوم إلى “إسرائيل”.

كما اعتبر وزير المالية الإسرائيلي عملية “بركان” هجوم حاد ومؤلم، قائلاً: أنا مقتنع بأن قوات الأمن التي تتعقب حالياً المنفذ ستلتقطه بسرعة وتدفع ثمن جرائمه.

وفي تعقيب له اعتبر وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس أن العملية جاءت في أعقاب التحريض على اليهود من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وقال شاينتس: عباس يحاول جلب جولة أخرى من الصراع وخلق أزمة إنسانية عمدا، وأنا أرى بقلق أن ينجح عباس في وصولنا إلى حافة المواجهة العسكرية التي بالنسبة لنا لا لزوم له.

من جهته عبر زعيم حزب المعسكر الصهيوني يتسحاق هرتسوغ عن دعمه لقوات الجيش والأمن على الأرض لاعتقال المنفذ.

أما عضو الكنيست ورئيس حزب “هناك مستقبل” يائير لابيد، فقال: “لا يجوز للعملية تخريب مشروع التعايش الاقتصادي في بركان”، داعياً إلى تعزيز قوات الأمن في الميدان لاعتقال منفذ العملية ومن يقف معه.

فيما اعتبرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني العملية “هجوماً خطيراً”، داعية للاعتماد على قوات الأمن للوصول إلى المنفذ بسرعة والاتحاد ضد “الإرهاب”.

كما علق رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنة “شمرون” شمال الضفة يوسي داجان على العملية بالقول: “المشاهد المروعة التي رأيناها في عملية “بركان” توضح شرور وإرهاب الإرهابيين في مناطق السلطة الفلسطينية”.

من جهته دعا رئيس حزب المعسكر الصهيوني آفي غاباي وقوات الأمن لتحديد موقع المنفذ والقبض عليه.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن