أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس “أبومازن”، أن التنسيق الأمني مع إسرائيل وخلافاً لما يشاع لا يزال مجمداً منذ أحداث المسجد الأقصى في 14 يوليو/ تموز الماضي.
وأوضح الرئيس أبومازن، في حوار له مع صحيفة القدس العربي، أن التنسيق الأمني لا علاقة له بتحركات المسؤولين الفلسطينيين، لأن التنسيق في هذه المسائل تابع للتنسيق في الشؤون المدنية، مشدداً على أن التنسيق لن يعود إلى سابق عهده قبل التوصل الى أسس جديدة.
وحسم الرئيس عباس موضوع مخصصات أسر الشهداء والأسرى التي قيل إنه سيعمل على وقفها، بالقول إن أسر الشهداء والأسرى سيتسلمون مخصصاتهم كاملة رغم التحريض الإسرائيلي والضغوط الأمريكية.
ووصف الاستيطان سواء في الضفة الغربية أو القدس وبجميع أشكاله بأنه باطل، لافتاً إلى أهمية وضرورة المقاومة الشعبية السلمية في مواجهة ممارسات وإجراءات الاحتلال.
واستبعد الرئيس عباس، إمكانية عقد لقاء ثلاثي يضمه ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلاً: “لن يكون هناك أي لقاء ثلاثي كما أثير وسألتقي ترامب قبل ثلاث ساعات من خطابي في 20 سبتمبر/ أيلول”.
وأعلن الرئيس أبومازن معارضته المطلقة للتطبيع العربي مع إسرائيل ما دام يتناقض مع مبادرة السلام العربية، بقوله: “نرفض الحلول الاقتصادية والأمنية قبل السياسية”.
وأكد على عقد المجلس الوطني الفلسطيني قبل نهاية العام في رام الله، وقال إن المشاورات تقترب من نهايتها في هذا الموضوع.