أبو شهلا / فتح أخذات قرار بعدم إقامة مهرجان لإحياء ذكرى الشهيد عرفات بغزة

ياسر عرفات

تحل بعد أيام ذكرى وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات عن (75 عاما) بمرض غامض لم تحدده التحاليل التي أجريت له في مستشفى (بيرسي) العسكري في باريس بعد أيام من نقله إليه.

ونقل عرفات في مثل هذا اليوم من العام 2004 بطائرة خاصة من مقر المقاطعة برام الله، ليتم الإعلان رسميا عن استشهاده بتاريخ 11/11/2004، ومنذ ذلك الوقت يحتفل الفلسطينيون بذكراه.

وأعلنت حركة فتح في قطاع غزة، رسمياً أنها لن تقيم احتفالا لإحياء ذكرى ياسر عرفات، ودعت جماهير الشعب الفلسطيني للاحتفال بإيقاد الشموع في منازلهم ورفع صور الرئيس أبو عمار وأعلام حركة فتح فوق أسطحها.

وقال فيصل أبو شهلا عضو المجلس الثوري لحركة فتح، في تصريحات صحفية، إن الحركة أخذات قرار بعدم إقامة مهرجان لإحياء ذكرى الشهيد ياسر عرفات في قطاع غزة.

وبرر أبو شهلا ذلك، قائلاً: “هذا العام وبعد ما جرى قبل عامين من تفجير خمسة عشر منزلاً لقيادات حركة فتح في القطاع، في 14 دقيقة وبنفس اللحظة، وعدم الكشف عن مرتكبيها، وبعد تكرار الرفض لإحياء هذه الذكرى في غزة ورغم تدخل العديد من الشخصيات الوطنية ومؤسسة الشهيد ياسر عرفات وحتى لا نكرر هذه المواقف والأحداث، أخذنا هذا القرار”، مشيراً إلى أن الاحتفال المركزي في مقر المقاطعة برام الله.

وطالب أبو شهلا الشعب الفلسطيني وأبناء حركة فتح في كافة أنحاء قطاع غزة لإحياء الذكرى بإيقاد الشموع في بيوتهم ورفع رايات الحركة وصور الشهيد على اسطحها.

وأوضح أبو شهلا أن الاحتفال المركزية ستقيمه حركة فتح في ساحة المقاطعة برام الله يوم 10/ نوفمبر بمشاركة جماهيرية و رسمية واسعة، مشيراً إلى أنه سيسبق الاحتفال افتتاح متحف الشهيد ياسر عرفات في رام الله يوم 9/ نوفمبر.

في سياق أخر، أكد أبو شهلا استمرار العمل على تجهيز منزل الرئيس عرفات في قطاع غزة ليكون جاهزاً قريباً كمزار أمام المواطنين والعالم لمشاهدة كل ما يتعلق بالشهيد.

وأوضح انه تم استلام المتحف وتسجيله باسم مؤسسة الشهيد ياسر عرفات، وترميمه بتبرع كريم من السيد حماد الحرزين، معرباً عن اسفه من عدم استرجاع بعض المقتنيات والاثاث الذي ما زال مفقوداً منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة منتصف عام 2007.

وأعلن عن وفاة عرفات في 11/ نوفمبر من العام 2004 عن (75 عاما) بمرض غامض لم تحدده التحاليل التي أجريت له في مستشفي (بيرسي) العسكري في باريس بعد أيام من نقله إليه.

وسبق أن اتهم مسئولون فلسطينيون القضاء الفرنسي الذي فتح تحقيقا في وفاة عرفات، عدم تعاونه مع لجنة التحقيق الفلسطينية ورفض تزويدها بأي معلومات بشأن ملابسات القضية.

وأعلن خبراء سويسريون وروس، عثورهم على مادة البولونيوم بعد فحصهم عينات من رفات عرفات، مؤكدين أنهم يدفعون بفرضية التسمم دون الجزم بعلاقة أكيدة بين الوفاة والمادة السمية.

وتنفي إسرائيل اتهامات توجهها السلطة الفلسطينية وحركة فتح لها بالضلوع في اغتيال عرفات الذي حاصرته في مقره بمدينة رام الله مدة ثلاثة أعوام قبل وفاته.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن