طالب عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، بتحريك ملف المصالحة “المجمدة”، ليخدم الحراك الشعبي باعتبار أن أحد الردود الفلسطينية على قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس هي وحدة الشعب والتي لا يمكن أن تتجلى إلا بإنهاء الانقسام وإعادة بناء المؤسسات على قاعدة الشراكة.
وأوضح أبو ظريفة في تصريح صحفي مساء الأربعاء، أن هناك إجراءات ظالمة على غزة، ولا بد من إزالتها.
وقال:” إن اللجنة المشكلة من القوى الوطنية لمتابعة تنفيذ المصالحة اجتمعت قبل يومين مع حركة حماس في غزة، وستجتمع مع حركة فتح، لتفعيل المصالحة على الأرض.
وأضاف، أنه يجب أن لا تعطل التطورات السياسية التي شهدتها مدينة القدس المحتلة جراء قرار ترامب المضي قدماً في المصالحة، ويجب عدم جعل هذا الملف في تعارض مع التحرك لأجل القدس.
وأكد على أن المصالحة تعزز من مقومات الصمود لدى الشعب الفلسطيني في حراكه المناهض للقرار الأمريكي.
وأشار، إلى أن ملف موظفي غزة يعد واحد من الاستعصاءات في طريق المصالحة، معرباً عن اعتقاده أن هذا الملف لا يوجد له حلول بالأفق بدليل اضرابات موظفي غزة أمام مجلس الوزراء.
