تترقب دولة الاحتلال والمتابعون السياسيون، ووسائل الإعلام مساء اليوم الأحد خطاباً ساخناً، وذي مغزى ومعانى، يلقيه الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام “أبو عبيدة” في مهرجان “يوم الانتصار والشهادة” الذي تقيمه حركة المقاومة الإسلامية حماس في محافظة رفح جنوب قطاع غزة في ذكرى الحرب على قطاع غزة عام 2014 (العصف المأكول)، وذكرى استشهاد قادة القسام الثلاثة في عملية تدمير كبيرة نفذها الجيش الإسرائيلي، وهم القادة: محمد أبو شمالة، ورائد العطار، ومحمد برهوم.
كما من المقرر أن يلقي أبو عبيدة ظهر اليوم كلمة في مؤتمر صحفي يعقده أمام وسائل الإعلام في مدينة غزة عن الساعة الواحدة ظهراً في رسائل جديدة لدولة الاحتلال.
وكان أبو عبيدة الذي يشكل هاجساً لقادة الجيش الإسرائيلي، لما يتمتع به من قدرة مميزة في الخطابة والإلقاء، وكذلك في الرد على دولة الاحتلال، وإنزال المفاجلآت على رؤوس الإسرائيليين، حيث أعلن عن الكثير من العمليات، وأبرزها خطف الجندي الإسرائيلي آرون شاؤول، فضلاً عن قدرته في التخفي والتنقل، وإيصال الرسائل ذات الغيجاز والمعبرة.
وسيلقي أبو عبيدة كلمة رسمية باسم كتائب القسام في المهرجان الخاص بالذكرى الثانية لمعركة “العصف المأكول”، وسيشهد المهرجان الجماهيري عرضًا عسكريًا مهيبًا يشارك فيه نخبة من مقاتلي كتائب القسام.
ومن المتوقع أن تشتمل كلمة أبو عبيدة، على موقف القسام من المرحلة المقبلة مع إسرائيل، وقدرات “حماس” القتالية”، وقوتها في التسلح والاستعداد لأي عدوان إسرائيلي، والموقف من مصير الجنود الإسرائيليين، الذيت يعتقد أنه بقبضة القسام.
يشار أن أبا عبيدة هو لقب المتحدث الإعلامي الرسمي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، يعد من أوائل المطلوبين في قوائم الاغتيال الإسرائيلية نظراً لاعتباره الشريان الرئيسي للحرب النفسية والحرب الاعلامية التي تفرضها حماس.
