أبو مرزوق: “فتح” تستخدم المال كعقاب للمخالفين لها من أي اتجاه

موسى ابومرزوق

استغرب عضو المكتب السياسي في حركة “حماس” الدكتور موسى أبو مرزوق، دعوة مركزية “فتح” لتمكين حكومة التوافق من عملها، في حين أن الحكومة ووزرائها يقولون نحتاج قرارا سياسيا لممارسة دورهم.

وأعرب أبو مرزوق في تصريحات له اليوم الخميس، نشرها على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”، أن تحذير مركزية “فتح” من مخطط إسرائيلي لفصل غزة، لا يتناسب واجراءات “فتح”، التي قال بأنها “تذهب بإتجاه ذلك والأمثلة كثيرة منها: اللجان، والهيئات، والوزارات، التي تشكل لقضايا غزة معظمها من الضفة، الحكومة تعتبر غزة ملحقة بحكومة رام الله السابقة، التهديد باعتبار غزة إقليما متمردا نهاية لتطبيق مخطط الفصل العنصري”.

وأشار أبو مرزوق إلى أن حديث مركزية “فتح” عن أن أهل غزة يدفعون ثمن استمرار سيطرة “حماس” على القطاع غير مبرر.

وقال: “السؤال من الذي يحمل أهل غزة هذا الثمن أليست حركة فتح، والأمثلة أكثر من أن تحصى وهذا بعضها: الموقف من معبر رفح، الضرائب التي تجبى عن الوقود لمحطة الكهرباء، تأخير الاعمار والتنصل من المسؤولية بشأنه، عدم دفع رواتب الموظفين، ولا المصاريف التشغيلية للحكومة في غزة، استخدام المال كعقاب للمخالفين أو المعارضين من أي اتجاه أو أي تنظيم؟”، على حد تعبيره.

وكانت اللجنة المركزية لحركة “فتح”، قد شنت في بيان لها أصدره نبيل أبو ردينة في ختام اجتماع لها مساء أول أمس الثلاثاء (27-1)، هجوما لاذعا على حركة “حماس”، واتهمتها باستهداف قيادات وكوادر ومناضلي “فتح” في غزة، وحذرت من المخطط الإسرائيلي المشبوه لفصل قطاع غزة عن باقي أجزاء الوطن الفلسطيني، وإقامة كيان يكون بديلا للدولة الفلســـطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن