أبو مرزوق: ليس هناك مشروعا مكتوباً للتهدئة نتحاور حوله

images

الوطن اليوم  /  وكالات

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، إن حركته لم تتلق أي مشروعًا جديًا للتهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي، وإن حركته لم تغلق أي باب للحوار مع أي طرف طلب ذلك.

وأوضح أبو مرزوق “أن التصريحات الإسرائيلية المتكررة حول التهدئة في غزة، كانت عن طريق إرسال السفراء والمبعوثين السياسيين، والأحاديث كانت شفوية فقط”، مضيفا أنه بالتالي ليس هناك ما يستوجب الرد على أي أفكار للتهدئة مع الاحتلال.

ونقل عنه قوله إن من بدأ المحادثات بهذا الشأن هو مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط السابق، روبرت سيري، ومبعوث الرباعية السابق طوني بلير، إضافة إلى مندوبين ومبعوثيين سياسيين آخرين كانوا قد التقوا مسؤولين في حركة حماس في قطاع غزة، وبعضهم اكتفى بالتصريحات وفضلوا عدم لقاء أحد من مسؤولي حماس، بينهم وزير الخارجية الألمانية الذي اقترح معادلة “إعادة الإعمار مقابل الأمن”.

وأضاف” إن غضب السلطة الفلسطينية لا مبرر له، وأقوال مسؤوليها حول مباحثات الحركة مع الاحتلال هو اختلاق للأحداث التي لا أساس لها”.

وأكد أبو مرزوق على “أن البوصلة للحركة معروفة الاتجاه، ولا يمكن لها الانحراف متخطيةً بذلك ثوابتنا الوطنية”، مشيرًا إلى أن حماس لن تنفرد في القضية الفلسطينية بعيدًا عن الكل الوطني.

ولفت إلى أن من حق الشعب الفلسطيني في غزة إنهاء الحصار، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال وبناء المطار والميناء، بشريطة عدم فصله عن الضفة الغربية، وعدم دفع الشعب الفلسطيني لأي ثمن مقابل حقوقه المشروعة.

يذكر في هذا السياق أن مسؤول العلاقات الدولية في حركة حماس، أسامة حمدان، كان قد صرح أن قيادة حركة حماس تدرس أفكارا مطروحة من قبل الأوروبيين للوصول إلى تهدئة طويلة الأمد مع الإسرائيليين.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن