غزة / الوطن اليوم
قال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” موسى أبو مرزوق إن موظفي حكومة غزة السابقة سيحصلون على حقوقهم كاملة ولن تتخلى عنهم الحركة مهما كانت المتغيرات.
وأوضح أبو مرزوق في تصريحٍ له عبر صفحته في “فيسبوك” السبت أن حركة حماس “تعمل وستعمل على علاج مشكلة أولئك الموظفين وبمسؤولية وطنية وبإنصاف وعدالة والتزامنا هذا مستمر”.
وأضاف “لن نترك الموظف مهما كانت المتغيرات على الساحة الوطنية أو الإقليمية، فكما انتصرت غزة في رد العدوان، سينهي الحصار، وسيحصل الموظفون على حقوقهم كاملة”.
وأشار أبو مرزوق إلى أن “مشكلة هؤلاء الموظفين ما كان ينبغي أن تحدث، فقد نصت اتفاقية المصالحة على وحدة المؤسسات والأجهزة بين الضفة والقطاع، ولم تكن هناك مشكلة في هذا الصدد لا قديمًا، والدليل أننا حينما تعرضنا للأجهزة الأمنية القديمة وكيفية التعامل معها توافقنا على التدرج ونبدأ بثلاثة آلاف يتم دمجهم في الأجهزة القائمة”.
وكان محضر اجتماع لعضو مركزية حركة فتح ومسؤول ملف المصالحة فيها عزام الأحمد بحضور الجبهتين الشعبية والديمقراطية في 12 مايو 2014 أكد فيه أن حكومة الوفاق ملتزمة بصرف الرواتب لموظفي حكومة غزة السابقة المتوقفة.
وقال أبو مرزوق إن الحرب على غزة لها أشكال مختلفة وأدوار متعددة منذ انتخاب حركة حماس؛ فمرةً كانت بوضع شروط للتعامل معها، وأخرى بحصار شامل، وثالثة بحرب تلو حرب، ورابعة بتجفيف موارد الحركة وعلاقاتها السياسية، وما مشكلة الموظفين إلا أحد أدوات هذه الحرب اللاأخلاقية”.
وتساءل: “كيف يمكن لوزير أن يدير وزارة من موظفين لا يتقاضون أجرة عملهم، وفي نفس الوقت يدفعون لآخرين يجلسون في منازلهم أو يعملون أعمالاً أخرى لا علاقة لها بالأجر الذي يتقاضونه والغريب أن قرار تركهم لمقاعد العمل كان من الحكومة والرئيس محمود عباس، ومن خالف القرار فُصل من العمل”.
وتصرف وزارة المالية في قطاع غزة كل شهر ونصف إلى شهرين تقريبا دفعات مالية للموظفين، فيما تستمر معاناتهم بسبب عدم تسلمهم رواتب منذ نحو عام ونصف.
