أبو مرزوق: وجود أيدي خبيثة تقف وراء تفجيرات سيناء

ابو مرزوق

الوطن اليوم / غزة

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق إن العملية الإرهابية في سيناء والتي أدت إلى استشهاد 3 جنود مصريين، “هدفت إلى إغلاق معبر رفح وإبقاء الأجواء المسمومة بين غزة والقاهرة”.

وأشار أبو مرزوق في تصريح عبر “الفيسبوك” اليوم الاثنين، إلى وجود أيدي خبيثة تقف وراء كل ذلك الإرهاب، مضيفاً “لا أستبعد هنا أيدى الصهاينة عن هذا الفعل، إبتداءً من عملية استشهاد الجنود المصريين وهم صائمون في منطقة الماسورة في رفح في شهر أغسطس/ آب 2012 وحتى عملية اليوم”.

وتابع “أرجو أن لا يحدثنا أحد بأن هذه العمليات تتم بمساعدة من غزة لتزامن الوقت بين العملية وبين فتح معبر رفح”.

وأوضح أبو مرزوق أن مثل هذه العمليات الإرهابية تحتاج إلى وقت، والإعلان عن فتح المعبر كان قريباً منذ أول أمس، واليوم هو أول يوم في فتحه، ولا يمكن أن يكون لغزة أو أحد منها علاقة في هذه العمليات.

ودعا مصر إلى عدم تحقيق المراد من تلك العمليات سواء بإغلاق معبر رفح، أو بتوتير الأجواء مع غزة وأهلها، فهذه العملية وغيرها هي “صناعة متقنة” لتوتير الأجواء، على حد تعبيره.

ولفت عضو المكتب السياسي إلى التهمة التي نشرتها صحيفة “الأخبار” المصرية في عددها الصادر اليوم، والمنسوبة كالعادة لمصادر مجهولة، تقول بأن “حماس تُدرب ضفادع بشرية لضرب حقول الغاز المصرية”.

وقال مستغرباً “بالطبع لن يفكر أحد بأن غزة لا تملك سلاحاً بحرياً، ولا سفن غواصة، كما أن المسافة بين غزة وحقول الغاز المصرية في دمياط والدلتا وغيرها من المناطق، هي مئات مئات الكيلو مترات، وهذا يُبين استحالة العمل الذي لن ولم يفكر فيه أحد من غزة ضد مصر”.

ووصف الخبر بـ “المتهافت”، ولا يرقى لمجرد الرد عليه، مبيناً أن الغرض منه إبقاء التوتر وسوء العلاقة بين مصر وفلسطين، وهو يندرج ضمن حملة الكراهية لحماس وغزة وفلسطين.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن