الوطن اليوم – رام الله: كشف عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، مزيدا من تفاصيل ما جرى في العاصمة الروسية موسكو، حول البيان الذي كان من المفترض، أن يصدر بعد حوار الفصائل الفلسطينية هناك، الأسبوع الماضي.
وقال في تغريدة عبر (تويتر): إن الجميع يعلم أن هناك ثلاثة لقاءات تجري في وقت واحد، وارسو، وموسكو، وشوتشي، الأول لتحالف أميركي لمواجهة إيران والتطبيع مع الصهاينة، الثاني: محاولة لاختراق جدار الانقسام ومواجهة التحديات بالوحدة الوطنية، والثالث: تجمع من أجل سوريا، وكل حضور روسيا رافض للخطة الأمريكية، فالصورة غاية في الوضوح”.
وتابع: “فما الذي جرى في موسكو فلسطينياً؟ توافقت الفصائل على بيان جيد وأُرسل للطباعة في السفارة الفلسطينية، وفوجئ الجميع بتوزيع للبيان، وفيه تغير غير متفق عليه، ورفضت فتح تعديله، وأوضحنا للرأي العام الخلل، وتوافقنا على عدم إصدار بيان في المؤتمر الصحفي، وغضب الأصدقاء، وحملوا عزام المسؤولية”.
وشهدت العاصمة الروسية موسكو الأسبوع الماضي، حواراً فصائلياً فلسطينياً، فشلت من خلاله الفصائل في التوصل إلى توافق حول بيان مشترك عقب نهاية الحوار.
وحمّل عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة فتح، عزام الأحمد، حركتي حماس والجهاد الإسلامي، مسؤولية عدم التوصل إلى اتفاق حول إصدار بيان للفصائل في موسكو.
