قال مدير عام قوى الأمن في داخلية غزة اللواء توفيق أبو نعيم، إنه “رغم العدوان ستبقى الداخلية شامخة صامدة تحمي ظهر المقاومة وتحفظ أمن الوطن والمواطن، مشيراً إلى أنّه رغم الحصار والعدوان ونقص الإمكانيات والكوادر سنواصل عملنا ودورنا في حفظ الأمن وخدمة أبناء الشعب الفلسطيني”.

وأضاف أبو نعيم في احتفال اليوم الوطني لشهداء داخلية غزة بذكرى حرب 2008 “الفرقان”، أنّ هذا اليوم سجل في تاريخ شعبنا الفلسطيني وسنواصل مسيرة الشهداء”.

وأوضح، أنّ “نتيجة الحرب، ما كانت ولم تكن إلا بتظافر الجهود جميعا من المواطنين والمقاومين والفصائل وكل من داست قدمه تراب هذا الوطن.

واستذكر أبو نعيم، الأسماء اللامعة للشهداء منهم: وزير الداخلية الشهيد سعيد صيام وقائد الشرطة اللواء توفيق جبر وقائد الأمن والحماية العقيد إسماعيل الجعبري، قائلاً لأهاليهم: “أنتم تاج الوزارة ورمزها وعزتها”.

وتابع، نحن نقدم أرواحنا واجبا للوطن ونقدم دماء أبناءنا حفظا لهذا الوطن ونقدم كل ما لدينا حفاظا على هذه المسيرة التي رعاها ويرعاها ذوي الشهداء والأسرى.

وشدد، نقول لشعبنا بكافة أطيافه وفئاته أنتم عين هذا الوطن، منوهاَ إلى أنّ الأمن لا يتجزأ، فالأمن كتلة واحدة، وهو مسؤولية الجميع.

وأكمل حديثه، نحن نحمي أمن المواطن وأمن الأمة وأمن القضية، ولا نعمل تحت إطار او تنظيم وإنما تحت راية أمن الوطن والمواطن

وحول تقارير الداخلية برام الله أكد أبو نعيم: نقدم تقريرا يوميا لوزير الداخلية في الضفة ولم يقدم لنا ورقة واحدة، لكننا سنستمر فيما نحن عليه لنثبت للجميع أن هدفنا واحد حماية أمن المواطن وأمِل، أنّ يتم الالتقاء في العام القادم وقد التأم شطرا الوطن وتحررت مقدساتنا وأسرانا

وبدأت فعاليات احتفال اليوم الوطني لشهداء داخلية غزة، بتلاوة القرآن الكريم والسلام الوطني الفلسطيني وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء