أكد الدكتور واصل ابو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ، في حوار مع المصري اليوم بان لا يوجد شروط لانضمام حركتي الجهاد وحماس للمنظمة ، داعيا القوى والفصائل إلى عدم اطلاق النار مبكراً على الاتفاق.
وهذا نص الحوار مع صحيفة المصري اليوم المصرية:
فى البداية، سمعنا أن هناك معوقات وضعت على طاولة الحوارات، من المسؤول عنها؟
النقاشات تحدثت عن إزالة أى معوقات لا نريد تسمية فصيل بعينه، لأنه تم التركيز على دعم اتفاق المصالحة بشكل عام، وانصب النقاش حول تمكين الحكومة من عملها فى غزة، كما الضفة الغربية، وبدلا من أن نقول إن هناك معوقات، نريد العمل على إزالة كل العقوبات على غزة والعراقيل التى تعرقل تمكين الحكومة فى غزة.
ما هى القضايا التى تم التركيز عليها؟
الشىء الأهم هو تشكيل لجنة لمتابعة وضع الحياة الصعبة لأبنائنا فى غزة، وتطبيق بنود المصالحة الشهر القادم، وأيضًا فى شهر فبراير المقبل، سيتم الانتهاء من عمل اللجنة الإدارية للموظفين.
هل تضع المنظمة شروطا لضم حماس والجهاد؟
لا، ليس هناك شروط مطروحة لهذا البند، وليس هناك نقاش مطروح حول أى فصيل بأن يعترف بإسرائيل هذا ليس مطروحا إطلاقا.
صراحة.. هل مصر ضغطت على أى فصيل كان متمسكا برؤية ما؟
الجميع مقتنع بأن الدور المصرى كان مثابرا ومشكورا ومهما، وكلنا نثمن الدور المصرى ومتابعته للملفات التى تؤرق القضية الفلسطينية وإيجاد حل لها، .
وماذا عن عملية السلام؟
لا يوجد من الأساس عملية سلام، ونحن نبحث عن تعزيز صمود الشعب الفلسطينى من خلال توافقنا لنستطيع مواجهة المخاطر والتحديات على صعيد القضية الفلسطينية، خاصة ما يشير إلى محاولة الاحتلال بنفيه للدولة الفلسطينية وعدم إمكانية قيامها.
وثمن امين عام جبهة التحرير الفلسطينية الروح الوحدوية التي وفرت الأجواء للوصول إلى توافقات وطنية تستكمل من خلالها اتفاق 12/10/2017 مشددا على ضرورة الحرص على تنفيذ بنود البيان الختامي كاملةً، املا عدم وضع العراقيل في طريقه ومتابعة تنفيذه بروح الحرص على المصالح الوطنية لشعبنا وعلى حقوقه الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف، داعيا القوى والفصائل إلى عدم اطلاق النار مبكراً على الاتفاق وعدم وضع في الوقت نفسه شروطاً وسقوفاً زمنية، تعجيزية لتنفيذه، مؤكدا على ضرورة العمل الجاد لحل قضايا أهلنا في قطاع غزة بما فيها رفع العقوبات والاجراءات وفتح معبر رفح.
