أب ينام مع ابنته وآخر يتحرش ببناته الثلاث وآخر إغتصب طفلته وقتلها .. زنا المحارم !!

غزه – الوطن اليوم

 

تُطلق أوصاف كثيرة على الموضوع الذي نشرته صحيفة “كل الوطن “..  زنى المحارم: “الإحراج”، “الغموض والسرية” ورغم ذلك فإن الإعلان عنها او البوح بها يعني أن تصبح “الفضيحة بجلاجل”، وألسنة الناس لا ترحم!! هل نستطيع القول إنه عالم “سفلي” قائم بذاته؟! هل هو مترابط ومتداخل حد التشابك؟ ام انه عالم خاص “يخضع لفردانية” الشخص وشهوانيته الحيوانية المنحطة؟! هل فاعلو زنى المحارم مرضى نفسيون؟ ام اصحاء ولكنهم أخضعوا كل شيء فيهم الى حيوانية جارفة؟!

ورغم حراجة الموضوع، وإصرار من علمنا ” بخبرهم” على “التستر” و”عدم الكشف عن شيء!!”، الا اننا استطعنا جمع العديد من الشهادات المحزنة والتي تُظهر وجود “حيوانات بشرية” لا تملك ادنى احساس وباعت كل ذرة من الشرف والإحساس الى الشيطان الذي أخذها كل مأخذ وجعلها تتيه متخبطة ذات اليمين وذات الشمال، لا تعرف الحق ولا تدرك الصواب…

أب ينام مع ابنته!!

على الرغم من صعوبة الحصول على أرقام حقيقية تدل على واقع هذا “العالم”، الا اننا بعد جهد استطعنا الحصول على قصص واقعية يندى لها الجبين الإنساني. فهذه م/س تقول:” إن زوجها عاطل عن العمل منذ اكثر من عشر سنوات، وهي معيل العائلة الوحيدة المؤلفة من سبعة اشخاص… تقول إنها منذ فترة عادت من عملها قبل ساعات من موعدها لتفاجئ بزوجها وابنتها (16 عاماً)، في وضع الزوج مع زوجته”. تضيف: ” لقد ذهلت، لم اعد استطيع الوقوف على رجليّ، ولم استطيع ادرك ماذا أفعل؟! هل أصرخ وأفضح العائلة ام ماذا صدقني… لا اعرف ماذا أفعل وحتى الآن؟! ابنتي استفسرت منها حول الموضوع فقالت إن أباها يفعل ذلك معها منذ أكثر من أربع سنوات!!”.

يتحرش ببناته الثلاث

وأوقف عبد الناصر ع. (40 عاماً) لاقدامه على التحرش ببناته الثلاث القاصرات واغتصاب إحداهن.

وبينت تحقيقات أجرتها الشرطة اللبنانية أن عبد الناصر تزوج أكثر من امرأة ورزق بـ 12 ولداً، ودأب لنحو سنتين على التحرش ببناته الثلاثالقاصرات ويبلغن من العمر 13 و15 و17 عاماً. وقد ساورت الزوجة التي ما تزال على ذمته، الشكوك ففاتحته بالأمر، إلا أنه غضب منها وقال لهابأنه حر في تصرفاته مع بناته.

وقد اكتشف صهره الأمر عندما سأل إحداهن عن سبب ارتباكها الدائم فأخبرته بأنها وشقيقتيها يتعرضن للتحرش من قبل والدهن، عندئذٍ سارع الصهروتقدم بشكوى بحقه.

واعترف عبد الناصر بما أسند اليه، مدعياً بأنه يعاني مرضاً نفسياً، وأشار إلى أنه لم يكن يعلم أن بناته يعلمن بأمر بعضهن البعض. وأضاف بأنه علم أن ابنته هالة غير عذراء فقام بمضاجعتها مدعياً بأنها تمارس الجنس مع آخرين.

إغتصب طفلته وقتلها ورماها في النهر

أقدم “أب” على اغتصاب طفلته ابنة التسع سنوات وقتلها ورميها في نهر ابراهيم للتخلص من جثتها، بالاشتراك مع زوجته الثانية، ولكن القدر شاءافتضاح أمرهما وعثر على جثة الطفلة على ضفاف نهر طرطوس في سوريا.

وأصدر قاضي التحقيق في جبل لبنان محمد مظلوم قراره الظني في الجريمة، وطلب بموجبه إنزال عقوبة الإعدام بحق السوري كوبر خ. وزوجتهلميس ش. بعد إدانتهما، وأحالهما للمحاكمة أمام محكمة الجنايات في جبل لبنان.

وحسب وقائع القرار الظني: “تقدم السوري كوبر خ. (33 عاماً) في (2/2/2005) بادعاء أمام مخفر درك جبيل حول اختفاء طفلته فاتن (تسعسنوات). وأفاد كوبر أنه يوم الحادث، توجه برفقة زوجته لميس ش. وطفلهما محمد نور (سبع سنوات) الى معمل الخياطة حيث يعملان، فيما تركواالابنة فاتن وهي من زوجته الأولى سحر ر. في المنزل الذي يقع مباشرة على ضفاف نهر ابراهيم، بعد إقفال الباب عليها.

وعند الظهر، عادت زوجته الى المنزل حيث كان الباب لا يزال مقفلاً، إلا أنها لم تجد الطفلة في الداخل وإنما اكتشفت أن النافذة المطلة على النهرمفتوحة وقد وضعت تحتها فراشاً من الإسفنج. فسارعت لميس الى إخبار زوجها الذي حضر برفقة عدد من العمال الآخرين.

وبعد أن رجح إمكان سقوط ابنته في النهر، تم تكليف فرق من الدفاع المدني للبحث عنها، وتعذّر عليهم مواصلة البحث في اليوم الأول وتابعوا عملهم في اليوم التالي إلا أنهم لم يعثروا عليها.

وعاد الوالد وأوضح في إفادة أخرى أن الطفلة كانت تقوم بأمور بهدف إغضابه وإغضاب زوجته لإرغامهما على إعادتها الى والدتها وكان بدوره يقوم بتأديبها بالكلام وأحياناً بالضرب.

وأضاف أنه يوم فقدانها، قام بضربها بحجة إقدامها على التبوّل داخل المطبخ بصورة عمدية، ورجّح أن تكون طفلته قد قذفت بنفسها في النهر إثر هذه الحادثة أو وقعت عن غير قصد. وزعم أن طفله محمد نور قد أعلمه أن شقيقته أخبرته بأنها سوف تخرج من النافذة ما إن يغادروا الى العمل.

وفي (22/2/2005)، تقدمت والدة الطفلة بشكوى بحق مطلّقها وزوجته بجرم التسبّب بوفاة ابنتها نتيجة الضرب المبرّح والتعرّض لها بالأذى.

وأعادت الأجهزة الأمنية استجواب الزوج الذي أفاد بأنه كان وزوجته يضربان الطفلة من وقت الى آخر بالأيدي أو الحزام أو الحذاء بسبب عنادها،واستبعد أن تكون قد انتحرت ورجح قيامها بالهرب من خلال النافذة كما رجحت زوجته أن تكون الطفلة مختبئة في مكان ما.

وبعد الانتهاء من استجوابهما، حصلت مشادة كلامية بين والدة الطفلة والزوجة التي قالت لها “إن شاء الله تلاقيها ميّتة”، وبالتوسع بالتحقيق، نفى الزوجان أن يكونا قد تخلصا من الطفلة برميها في النهر.

وخلال التحقيقات في القضية، وردت معلومات عن العثور على طفلة على ضفاف البحر في طرطوس. وتوجهت الوالدة سحر الى سوريا حيث تمكنت من التعرف الى الجثة وأكدت أنها جثة ابنتها. وأفادت في التحقيق أن المحقق السوري أبلغها أن ابنتها قد تعرضت للخنق قبل وفاتها.

وقد تلقت مفرزة جونيه اتصالاً هاتفياً من المحقق في سوريا أكد لهم هذه المعلومات وأضاف أنه وبعد معاينة الجثة من قبل الأطباء الشرعيين تبيّن أن الطفلة قد تعرّضت لاعتداء جنسي عنيف.

وأخضعت الأجهزة الأمنية الابن القاصر للاستجواب بحضور مندوبة الأحداث وأفاد بأن والديه كانا يقومان بمشاهدة الأفلام الإباحية ويسمحان لشقيقته بالبقاء معهما، وأنها كانت تقوم بتنظيف المنزل.

إلا أن الوالدين نفيا حصول هذا الأمر، كما نفى الوالد علمه بتعرض ابنته لاعتداء جنسي.

وبيّنت التحقيقات أن الوالد أفاد أمام أحد العناصر الأمنية أنه اعتدى على ابنته جنسياً مرة واحدة، لكنه تراجع عن أقواله أمام المحقق مدعياً أنه أفاد بها تحت وطأة الضرب علماً أن أي آثار تعذيب لم تبد عليه. كما أن أحد المساجين أفاد بأن الوالد أخبره بأنه في حال العثور على ابنته فإن “بيته سينخرب”.وزعم الوالد من جديد بأنه يمكن أن يكون أحد المستأجرين السابقين للمنزل حيث يقيم، يحوز المفتاح وقد دخل خلسة واغتصب ابنته ثم رماها في النهر.

عم وابنة اخيه

أما هـ / ب فتقول عن مأساتها: ” يُعجب بي كل من يراني، فأنا كما ترى جميلة ومهضومة وهذا ” ما طمّع بي الناس حتى أقرب المقربين إليّ”، فقبل حوالى العامين، وبينما كنت في المنزل لوحدي وإذا بعمي اخو والدي يدخل المنزل فيهجم عليّ بشراسة، ويقبّلني، ومزّق ثيابي، وحاول اغتصابي، ولولا حضور اختي الكبرى لكان حصل ما لا يسر صديقاً ولا عدو.

وسمعنا عن قصص أغرب من تلك؛ أخ اغتصب اخته، وآخر تحرش بها، واثنتان اغتصبتا اخيهما الأصغر منهما…. باختصار هذه القصص قليلاً ما يعلن عنها او تتسرب الأخبار حولها، فهي عالم سري قائم بذاته، ولكن انفضاح اي قصة من قصصه له دوي الإنفجار وأكثر!!

البيوت أسرار

ويصدق القول :” إن البيوت أسرار”، فكم من اعتداء حصل ولم يعلم به أحد؟ وكم من الجرائم ترتكب ولا أحد يعلم؟ وكم من محرم انتُهك عرضها والقضية لم تعرف؟! فهذا (ع/ع)، حاول أكثر من مرة، في غياب أخيه التحرش بزوجته والنوم معها. تقول هي:” صددته أكثر من مرة  ولكن وبحكم وجودنا في المنزل نفسه، حاولت أن لا أبقى في المنزل لوحدي فقد كان في مرات عديدة يعمل لي حركات وإشارات جنسية…”. وفي مرة فاض فيّ الأمر وقلت لزوجي عن ذلك فلم يصدقني، واتهمني بمحاولة زرع الفتنة بينه وبين أخيه؛ والنتيجة كانت طلاقي منه”!!

وقي السياق ذاته، اخبرني أحدهم أن أخ الزوج يواعد زوجة أخيه خارج المنزل، ويلتقيان كعاشقين في أمكنة مختلفة شوهدا فيها، والزوج آخر من يعلم، فقد شوهدا في “شاليه، ومسبح…” ويمارسان حياتهما “المشتركة” كعاشقين وأكثر!!

أشد العقوبة

وفي الحقيقة وطبقاً للشريعة الاسلامية فإنه يجب تطبيق أشد العقوبة بحق مرتكب هذه الجرائم، خاصة وأنه ارتكب جريمة الزنا وفي المحارم، وعقوبة مرتكب ذلك وهو محصن الرجم حتى الموت.

أما في حالة كونه غير محصن فيجلد ويغرب. وفي حاله الشبه، أي ثبوت ذلك الفعل بالتقرير الطبي أو قول وتلميح الضحية أو المجني عليه، ولكن ليس وفق المعايير والاشتراطات الشرعية، بأن يقر الجاني بفعله أو يراه ويشهد أربع شهود عدول وغيرها، فان الحكم يأتي بناء على رؤية القاضي للقضية، أي تعزيزا.

ومن باب الوقاية ترشيد مشاهدة الأفلام سواء أكانت أفلاما حية، أم أفلاما كرتونية، وخاصة الأفلام التي تظهر فيها مناظر الإثارة، فإن إدمان المشاهدة يولد عند الولد والفتاة رغبة في الفعل، فيكون لدى الولد أو الفتاة الاستعداد لقبول التحرش من الغير دون وعي، بل تحت تأثير المناظر التي يشاهدونها في الأفلام الخليعة والإعلانات التي تظهر فيها الفتيات متبرجات، وقد تقوم ببعض الأفعال والحركات غير المقبولة شرعا ومسابقات الجمال وغيرها مما هو منهي عنه شرعا..

الوقاية

ويأتي تحريم الإسلام للزنى واللواط من الوقايات الحامية من الوقوع في التحرش الجنسي وقبوله لدى الصغار، ومنهج القرآن يعد مانعا لهذا الفعل، حين حرم مقدماته، فليس الزنى وحده هو المحرم، بل  كل المقدمات من التقبيل واللمس والنظرة المريبة وغيرها من المقدمات محرمة، وهذا معنى قوله تعالى: {وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً} (الإسراء:32 ).

ولخطر هذه الجريمة على الإنسان والمجتمع جعل الإسلام حدا لها، لا لأجل تطبيقه في ذاته، وإنما ليكون مانعا لاقترافها وإتيانها، فمن اقترف جريمة الزنى وكان محصنا رجم حتى الموت، ومن أتاها ولم يكن متزوجا جلد مائة جلدة، وفي ذلك  الله تعالى: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلاَ تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللهِ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ} (النور: 2)، وقبل هذا العقاب الإلهي يجب أن يكون الوازع الديني الحصن الذي تحتمي به الفتاة من التحرش الجنسي لها من الآخرين.

وفي غرس الخوف من الله تعالى ومراقبته في السر والعلن أكبر حماية للمجتمع صغيرِه وكبيرِه من أخطبوط التحرش الذي ينتشر بكثرة، وإن كان خافيا لا يظهر بشكل كبير، لأسباب اجتماعية ونفسية.

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن