أحمد بحر: المقاومة في الضفة تشتعل والاحتلال سيدفع ثمن جرائمه

أحمد بحر: المقاومة في الضفة تشتعل والاحتلال سيدفع ثمن جرائمه

ندد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر، بعملية اقتحام قوات الاحتلال قرية سردا قضاء رام الله ومخيم عسكر بنابلس المحتلة الليلة واغتيال الشهيدين أشرف نعالوة وصالح البرغوثي،وتساءل بحر، عن دور الأمن الفلسطيني الذي قال إنه لا يمارس ولا يبذل أي جهود من أجل حماية شعبنا علاوة على أنه يمارس التنسيق الأمني مع الاحتلال.

جاءت تصريحات بحر، لدى اجراءه مكالمتين هاتفيتين مع ذوي الشهيدين نعالوة والبرغوثي، أكد خلالهما على أن المقاومة في الضفة الغربية ستتصاعد وتستمر إلى أن يزول الاحتلال، منوهًا إلى أن كل محاولات الاحتلال باستئصال المقاومة في الضفة ستبوء بالفشل، وأن الفشل الذريع الذي منيّ بها الاحتلال خلال “9” أسابيع من مطاردة أشرف نعالوة لهو خير دليل على ذلك.

وأهاب بحر، أثناء المكالمتين بأهلنا بالضفة الغربية لحماية ظهر المقاومة وتشكيل نصير لها رغم أنف الاحتلال وأجهزة أمن السلطة، مؤكدًا أن المقاومة في الضفة الغربية المحتلة ستشهد تصاعد أكبر خلال المرحلة المقبلة، وأن عملية بركان والعلميات الأخرى التي نفذها نعالوة ورفاقه لن تكون الأخيرة.

ووف بحر، جرائم الاحتلال التي يرتكبها بالضفة الغربية المحتلة بإرهاب دولة منظم ومخالف لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مؤكدًا أن ما جرى بحق الشهيدين نعالوة والبرغوثي هو بمثابة اعدام ميداني خارج إطار القانون.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن