أخطاء شاعت خلال العدوان الأخير على قطاع غزة

غزة – المجد الأمني

كشف العدوان الأخير على قطاع غزة زيف الاحتلال الصهيوني ومنظومته الأمنية الهشة، ونجاح المقاومة الفلسطينية في القدرة على التخفي من كل وسائل وأجهزة وعيون الاحتلال الصهيوني، وتطور التوعية الأمنية لدى عناصر المقاومة وأبناء الشعب الفلسطيني.

ولكن لا يخلو أي عدوان من بعض الأخطاء الفردية التي قد تساعد في خدمة أهداف العدو الصهيوني، ومن أبرز هذه الأخطاء:

الاستعجال والتخمين

حيث يقوم بعض الأفراد أو وسائل الإعلام المحلية بذكر أسماء المنازل المستهدفة قبل التأكد من صحة المعلومة، وبمجرد سماعه أن المنزل المستهدف في منطقة معينة أو مكان ما يتبادر إلى ذهنه أنه ربما يكون منزل (فلان)، ويبدأ بترديد ما يدور بذهنه أمام الآخرين ولا يعلم أنه قد كشف معلومات تضر بأصحاب هذه المنازل وتخدم العدو الصهيوني.

ترديد الشائعات

والتي يتداولها بعض أفراد المجتمع دون التأكد من مصداقية المعلومات أو مدى صحتها أو أي جهة تخدم، وغالباً ما تكون الشائعات صادرة من عناصر الطابور الخامس أو بعض الجهلة والأشخاص أصحاب الفضول.

حديث النساء

كثيراً ما تتناقش النساء عن سبب اخلاء بيوتهن أو عن سبب قصف منازلهن أو منازل جيرانهن ويبدأن بذكر معلومات عن عناصر المقاومة من الأقارب والجيران أو ذكر معلومات تخدم العدو الصهيوني دون دراية ووعي.

الأجهزة اللاسلكية ومواقع التواصل الاجتماعي

كشف بعض المدنيين معلومات عن أماكن إطلاق الصواريخ وأماكن تواجد وعمل عناصر المقاومة عبر الأجهزة اللاسلكية ومواقع التواصل الاجتماعي ساعد الاحتلال الصهيوني في استهداف العديد من عناصر المقاومة وأماكن عملها.

تجمع الأصدقاء

كثيراً ما أدى تجمع بعض الأصدقاء المدنيين في منزل أحدهم في أوقات العدوان إلى استهدافهم، ويرجع ذلك إلى تجمعهم في وقت متأخر من الليل أو نتيجة حركة غير عادية في منظور الطيران الصهيوني.

التبليغ بالإخلاء

تلقى العديد من المواطنين رسالة صوتية مسجلة (اسطوانة) يطلب فيها جيش الاحتلال الصهيوني عدم مساعدة المقاومة وما شابه، وبمجرد سماع بعض المواطنين الرسالة المسجلة يطلب من أصحاب المنزل اخلاءه تمهيداً لقصفه، والأخطر من ذلك أن يقوم شخص ابلاغ شخصاً آخر إخلاء المنزل ويعتبر ذلك من باب المزح ولا يعلم أنه يقوم بترويع الآمنين.

ومن هنا فإننا في موقع (المجد الأمني) نتوجه لأبناء شعبنا للانتباه من تلك الأخطاء وعدم الانجرار لمثل هذه الأساليب ونؤكد أن تلك الأساليب لا تخدم إلا الاحتلال الصهيوني في استهداف عناصر المقاومة وترويع الآمنين.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن