قدم غلعاد أردان وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي، شكوى في لجنة الطاعة البرلمانية ضد عضو الكنيست الدكتور أحمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير – القائمة المشتركة.
جاء ذلك ، تنفيذا لتوصية الشرطة للوزير الاسرائيلي اردان ، بتقديم الشكوى ضد الطيبي لدخوله المسجد الأقصى خلال المواجهات الاخيرة رفضا لوضع البوابات الالكترونية ، بدعوى مخالفة قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بهذا الخصوص .
وعلّلت الشرطة تقديم توصيتها لأردان بأن “الشرطة لا تملك الحق باتخاذ اجراءات قانونية ضد النائب الطيبي لتمتعه بالحصانة البرلمانية وكون قرار المنع صادر من نتنياهو، لذلك فإنها قدمت التوصية للوزير باتخاذ الاجراءات التي يملكها لردع الطيبي وفي هذه الحالة تقديم شكوى في لجنة الطاعة البرلمانية” حسب تعبيرها .
من جانبه ، رد الطيبي على ذلك بالقول : ” توصية الشرطة للوزير أردان بتقديم شكوى في لجنة الطاعة البرلمانية هو تدخّل خطير للشرطة في العمل البرلماني ومس بالحصانة البرلمانية التي يتمتع بها النائب .”
واضاف :” قلتها عند دخولنا المسجد، بعد ارغام الاحتلال على ازالة البوابات الإلكترونية وكافة الاجراءات، في حينه، بأن الأقصى المبارك هو مكان صلاة للمسلمين – نقطة – . لذلك فإننا نحن من يقرر متى ندخل المسجد، كغيرنا من المسلمين، نتنياهو ووزرائه لا يملكون الحق بمنعنا ولن ننتظر موافقتهم للدخول الى الأقصى وهذا حق أساس لنا، ناهيك عن أن الحديث عن المسجد الذي يقع في القدس الشرقية، درة التاج وعاصمة الدولة الفلسطينية العتيدة، التي تقبع تحت الاحتلال الإسرائيلي”.
