أسباب تحفظ الاحتلال على نتائج العملية الفاشلة في خانيونس

أسباب تحفظ الاحتلال على نتائج العملية الفاشلة في خانيونس

قال المحلل العسكري لصحيفة “هآرتس” العبرية، عاموس هرئيل، إن مسؤولي الاستخبارات والمستوى السياسي في “إسرائيل”، يسعون للتحفظ على نتائج العملية الفاشلة في خانيونس، بحجة الأمن، لكن الحقيقة هي خوفهم من تحمل المسؤولية.

وأضاف هرئيل، أن “المطلوب فحص كيفية اتخاذ قرار تنفيذ العملية، واختيار التوقيت في ظل محادثات التهدئة، إضافة إلى أسباب انكشاف القوة الخاصة في خانيونس”.

في ذات الصدد، ذكرت صحيفة “هآرتس”، أن الكنيست طلب من الدوائر الحكومية توضيحات حول العملية التي تعقدت في عمق القطاع.

وأشارت الصحيفة العبرية، إلى أن “إسرائيل” تحاول فرض التعتيم الإعلامي، في المقابل يقوم الجانب الفلسطيني بحملة ملاحقة لمتورطين محتملين إضافيين في العملية.

ووفق الصحيفة، هذه المرة الثالثة التي تكتشف فيها عمليات استخبارية خاصة لـ”إسرائيل”، بعد كشف شبكات التجسس في لبنان 2009 واغتيال المبحوح في 2010.

وكانت القناة السابعة العبرية أفادت صباح اليوم أن الجيش الإسرائيلي، قرر فتح تحقيق في فشل العملية الأمنية، التي نفذتها قوات خاصة من الجيش الإسرائيلي، بخانيونس جنوبي قطاع غزة.

وذكرت القناة العبرية، أن هدف التحقيق هو استخلاص العبر من هذه العملية السرية، التي تم خلالها الكشف عن وجود القوات الخاصة بخان يونس، وقتل خلالها ضابط كبير برتبة مقدم من لواء الكوماندوز.

وقالت القناة السابعة، إن رئيس الأركان الإسرائيلي، الفريق “جادي آيزنكوت” تعيين رئيس شعبة العمليات في الجيش، اللواء “نيتسان ألون” رئيسا لطاقم التحقيق في هذه الحادثة.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن