أسرة جراح بريطاني تناشد الحكومة السورية تسليمها جثمانه

أسرة جراح بريطاني تناشد الحكومة السورية تسليمها جثمانه

ناشدت والدة وشقيق جراح بريطاني توفي منذ أيام في سجن سوري السلطات السورية تسليمها جثمانه وإنهاء مأساة تعيشها الأسرة منذ 13 شهرا.
وقالت الأم فاطمة خان إن الحكومة السورية لم تسلمها حتى الان جثمان ابنها عباس وهو جراح عظام كان يقيم بجنوب لندن وسجن في سوريا في نوفمبر تشرين الثاني الماضي بعد سفره لحلب- التي تسيطر عليها قوات المعارضة- ليقدم مساعدة طبية.
وقالت الأم باكية اثناء مقابلة مع رويترز الاربعاء “اذا لم تكونوا ستسلمونه لي حيا فعلى الاقل سلموه لي ميتا”.
وقالت فاطمة التي لا تتحدث العربية لكنها قضت الخمسة اشهر الاخيرة في دمشق سعيا للافراج عن ابنها ان السلطات وعدت بإطلاق سراحه هذا الاسبوع لكنها عندما ذهبت لاستقباله يوم الاثنين أبلغوها بانه انتحر.
وقالت عائلة خان وهي من اصل هندي انها لا تتصور أن عباس أقدم على الانتحار وأنها تساورها الريبة.
وقال شقيقه افروز لرويترز “لم يكن يائسا أو فاقدا للامل. لم يكن بهذه العقلية. كان شخصية مرحة. وهذا النوع لا يقدم على الانتحار”.
ومازالت ملابسات وفاة عباس خان غير واضحة.
ويعتقد أن مئات من غرب اوروبا انضموا للقتال الدائر في سوريا لكن فاطمة قالت ان ابنها كان محبا للعمل الإنساني وليس مقاتلا. وأضافت “مهنته كانت إنقاذ الارواح لا إزهاقها”.
وأضافت انها تشتبه في أن تكون لجنسيته البريطانية صلة بوفاته.
وقالت انها لن تقبل دعوة الحكومة السورية بارسال فريق من الاطباء الاجانب لتشريح جثة ابنها في دمشق.
وأضافت “لا نريد تحقيقا. إنه ميت الان. فقط سلمونا جثمانه وسنرحل”.
وقالت ان الحكومة البريطانية لم تبذل مساعي كافية لانقاذ ابنها.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن