طالب مركز أسرى فلسطين للدراسات المؤسسات الدولية والصليب الأحمر التدخل العاجل من اجل الضغط على الاحتلال لإجراء عملية جراحية مقررة منذ سنوات للأسير “محمد حسن محمد عيسى” 37 عام ، من قرية الخصر ببيت لحم .
وقال الباحث رياض الأشقر بان الأسير “عيسى” معتقل منذ 9/8/2003 ، ومحكوم بالسجن لمدة 14 عاما ونصف ، ويعانى من أوجاع شديدة في الظهر ، وتم نلقه إلى مستشفى الرملة 6 مرات ، والى مستشفى سوروكا 5 مرات ، وتبين بأنه يعانى انزلاق غضروفي في 3 فقرات ، وبحاجة إلى عملية جراحية عاجلة قبل أن تصاب الأسير بالشلل ، ولا يستطيع الوقوف بشكل طبيعي .
وأشار الأشقر الى ان أطباء الاحتلال فى سوروكا أكدوا للأسير قبل حوالي 5 سنوات انه بحاجة الى اجراء عملية جراحية من اجل علاج الفقرات فى الظهر ، ولا تزال تماطل إدارة السجون فى إجراء تلك العملية ،علما بانه أصيب بهذا الانزلاق نتيجة التعذيب الذي تعرض له بعد اعتقاله مباشره منذ 11 عاما ، حيث استخدم الاحتلال معه التعذيب “بطريقة الموزة” اى ثنى الظهر على كرسى صغير على شكل موزة الأمر الذي ادى الى إصابته بالغضروف .
وبين الأشقر بان الأطباء كانوا يعطونه ابره يتناولها كل يومين ، وفد شعر بتعب شديد بعد فترة من الوقت ، وعن الاستفسار من أطباء بالخارج ومن أسرى أطباء وممرضين ، أكدوا له بان استخدام هذه الابره لفترة طويلة يؤدى إلى الإصابة بالفشل الكلوى ، مما اضطره إلى وقف تعاطى الإبر .
وحمل الأشقر سلطات الاحتلال وإدارة السجون المسئولية الكاملة عن حياة الأسير عيسى ، مطالبا بضرورة إطلاق سراحه لاكما لعلاجه بالخارج ، حيث تماطل الإدارة فى الموافقة على إجراء العملية الجراحية المقررة له منذ سنوات ، بشكل متعمد لكى لا يشفى الأسير ، ويعود إلى حالته الطبيعية .