“أسطول الحرية” يطالب الاحتلال بالإفراج عن نشطائه

أكد تحالف أسطول الحرية بأن النشطاء الدوليين الذين كانوا على متن سفينة أسطول الحرية “ماريان” واختطفتهم البحرية الصهيونية صباح الاثنين (29 حزيران/يونيو) ما زالوا رهن الاعتقال حتى هذه اللحظة.

وأكد التحالف في بيان صحفي صدر عنه اليوم الأربعاء، أنه بعد 50 ساعة من الهجوم على السفينة واقتيادها من المياه الدولية إلى مدينة “اسدود” ما يزال 14 من ركابها رهن الاعتقال.

وقال البيان إن “ما قامت به البحرية الإسرائيلية يعتبر تكرارًا لأعمال القرصنة التي اعتادت إسرائيل القيام بها، وهي بذلك تتصرف كدولة بلطجة في شرق البحر الأبيض المتوسط؛ حيث تم اختطاف 18 مشاركا على متن السفينة، وتم اقتيادهم بالقوة ورغما عنهم إلى ميناء أسدود العسكري جنوب دولة إسرائيل”.

وأكد البيان أن القوات البحرية الصهيونية استخدمت العنف ضد المتضامنين والشخصيات الذين كانوا على متن السفين أثناء عملية الاستيلاء عليها، على عكس ادعاء الجيش الإسرائيلي بأن عملية الاختطاف تمت بهدوء، حيث أكد البيان أنه تم توثيق استخدم الجنود الإسرائيليين للعنف ضد المشاركين على متن السفينة.

وأضاف البيان: “إنه تم الإفراج عن أربعة فقط من المشاركين على متن السفينة هم الدكتور باسل غطاس (العضو الفلسطيني في الكنيست الإسرائيلي)، والدكتور منصف المرزوقي (الرئيس السابق لتونس)، وآنا ميراندا (عضو البرلمان الأوروبي) واوهاد هيمو (الصحفي من القناة الثانية الإسرائيلية)، وتم نقل الباقي إلى مركز اعتقال “غيفون” في منطقة الرملة، حيث ما زالوا رهائن حتى هذه اللحظة”.

كما أكد “ائتلاف أسطول الحرية” أنه يقف مع جميع المحتجزين، ويعدّ استمرار احتجازهم في معسكر الاعتقال الإسرائيلي أمرًا غير قانوني. ويطالب دولة “إسرائيل” بإطلاق سراحهم فورا، كما يطالب التحالف بإرجاع سفينة “ماريان” السويدية فورا.

كما طالب المجتمع الدولي بإدانة العنف الذي تمارسه دولة “إسرائيل” ضد المواطنين المسالمين، ونأمل منها الوقوف إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني.

وأرجع زاهر بيراوي رئيس “اللجنة الدولية لكسر الحصار” عن غزة، العضو المؤسس في “تحالف أسطول الحرية” سبب استمرار احتجازهم إلى رفض المتضامنين الدوليين التوقيع على وثيقة تمنعهم من العودة وتكرار محاولة كسر الحصار عن غزة. ولكنه أفاد بأن المتضامنين اتفقوا على التوقيع على صيغة معدلة تراعي تحفّظهم على مضمون الصيغة الإسرائيلية. وقال بيراوي إنه يتوقع إطلاق سراحهم وعودتهم إلى بلدانهم عبر الجوّ ابتداء من الليلة.

من جهة أخرى، أكد بيراوي أن اللجنة الدولية لكسر الحصار شرعت بالتشاور مع عدد من المحامين والخبراء في القانون الدولي للبدء بخطوات عملية لمقاضاة دولة الاحتلال “الإسرائيلي” على جريمتها ضد أسطول الحرية والمشاركين فيه، على حد تعبيره.

وأرفق البيان لائحة بأسماء ركاب السفينة المختطفين والذين لا يزالون في معسكر الاعتقال “الإسرائيلي” في منطقة الرملة، وهم: نادية كيفركوفا من روسيا، كاجسا إكيس إكمان، جويل أوبردوس، جوناس كارلين، شارلي أندرسون، درور فيلور من السويد، وروبرت لوفليس، كيفين نيش من كندا، وهيرمان بيكستان، عمار الحمدان ـ مصور الجزيرة من النرويج، ومحمد البقالي مراسل الجزيرة من المغرب، ورواني بيريرا، جاكوب براينت من نيوزلندا.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن