أسيرات “هشارون” لم يخرجن من غرفهن منذ أكثر من 800 ساعة

أسيرات

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين يوم الثلاثاء، إن الأسيرات في سجن “هشارون” الإسرائيلي يواصلن الامتناع عن الخروج إلى الفورة (ساحة السجن) لليوم الـ34 على التوالي، احتجاجًا على إعادة تشغيل كاميرات المراقبة في الساحة.

وأفادت الأسيرات لمحامية الهيئة أمس، بأنهن “أغلقن القسم بشكل كامل، ورفضن الخروج للفورة حتى وقف تشغيل الكاميرات، ما استدعى حضور مدير السجن وضباط الأمن لمفاوضتهن أكثر من مرة على تشغيل الكاميرات لمدة ساعتين ونصف في النهار، إلا أنهن رفضن ذلك قطعيا”.

ولفتت الهيئة إلى أن الأوضاع النفسية والظروف الاعتقالية للأسيرات في سجن “هشارون” صعبة ومقلقة للغاية، إذ تعانين من الضغط والاكتظاظ، ووصل عددهن إلى 34 أسيرة، بينهن أسيرتان تفترشان الأرض.

وأوضحت أن الأسيرات يشعرن بحالة كبيرة من الضيق بسبب العدد الكبير داخل الغرف، وبقائهن داخلها أكثر من 800 ساعة متواصلة، وانتشار رائحة الطبخ داخل الغرف المغلقة، إضافة إلى رائحة الرطوبة العالية داخل الأقسام والتي تعد من أكبر المشاكل السابقة بسجن هشارون.

وأشارت الأسيرات إلى أن “تشغيل كاميرات المراقبة في ساحة السجن يمس بحريتهن، إذ إنه من الصعب خلع ملابس الصلاة في هذه الحالة، وهن بحاجة للهواء والشمس وللتحرك وممارسة الرياضة براحتهن في الساحة، عدا عن أن المطبخ والكانتينة والغسالة كلها في الساحة، ومن غير المعقول أن تمارس الأسيرات عملهن بهذا الشكل بوجود كاميرات مراقبة”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن