أصحاب المصانع بغزة يطالبون بتقنين السلع المستوردة واحلال الواردات

غزة / الوطن اليوم

أكد رئيس الصناعات البلاستيكية ” سامي النفار إن جميع الصناعات البلاستيكية المتعارف عليها دوليا متوفرة في قطاع غزة بشكل كامل”.

وقال : أعددنا تقرير حول الصناعات وحجمها في السوق، بالإضافة إلى حجم المعاناة من المستورد وقدمناه للوزارة، لافتا إلى أن هذا الإجتماع لــ”المكاشفة” . حسب تعبيره.

ودعا النفار خلال مشاركته فى ورشة عمل نظمتها وزارة الاقتصاد بغزة  اصحاب المصانع بالتعرف على المنتوجات والسلع المحلية وعرضها بالاسواق المحلية لتكون بديلة عن المستوردة فى محاولة لاحلال الواردات .

وفي نفس السياق، قال سميح الحداد مدير شركة الحداد للادوات الكهربائية :”إن المصانع تعاني بشكل كبير من إنقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر، بالإضافة إلى تغيير برنامج انقطاعها، لافتا إلى أنه إذا لم يكن بالإمكان حل المشكلة فلا بد من إعطاء سعر خاص للمصانع وتحديد ساعات للمنطقة الصناعية”.

وأوضح أن وزارة الاقتصاد من اختصاصاتها ان تقوم بإحلال الواردات وذلك بتقسيم كل قطاع على حدة  والتعرف على امكانياته وحجم السوق، وعدم معاملتهم وفق خطة واحدة نتيجة اختلاف المشاكل فكلٌ له خصوصيته، لأنه عند وضع خطة واحدة يصعب تحديد الأمور.

ونوه إلى أن التطوير للقطاعات العاملة في البلد بحاجة لترتيب وتنظيم من الوزارة، بالاضافة الى حاجته لعمل “كوتة” لتقليل كمية المستورد.

وأردف قائلاً:” المنتجات المستوردة تحتاج لسياسة جديدة، ونحن لا نطالب بالمنع المطلق لتلك المنتجات بل تقنينها ضمن أولويات القطاعات الصناعية ، فمثلا لا يمكن منع المنتج الوطني القادم من الضفة الغربية بل تقنينه”.

من ناحيته  قال نعيم السكسك، مدير شركة بشير السكسك :” إننا نحمل المسئولية “مثالثة”، ثلث للمصانع، والاخر لوزارة الإقتصاد، والاتحاد العام، مشيرا إلى أن الصناعة تعني التصدير كونها قلبها النابض واذا لم تتوفر هذه الصفة تكون عملية الصناعة فشلت”.

وأكد على ضرورة حماية المنتج المحلي بمنع ادخال المنتجات المستوردة، ومراقبة المواصفات، وترسيخ مفهوم الجودة والثقة في المنتج المحلي، ومراعاة الاستخدام الآدمي والتنوع في الصناعة، الامر الذي من شأنه أن يساعد في إحلال الواردات، حسب سكيك.

وطالب بوجود لجان ضاربة وتوجيهية لتدير العملية، لافتا إلى أن  المسئولية الاجتماعية تقع على المجتمع بأسره، وقال “الصناعة بجودتها كفيلة بأن تضبط كل المجتمع”.

وشدد على ضرورة فحص المنتج المستورد كما تتم على المنتج المحلي، مع ضرورة عمل دورات تدريبية باستقطاب مدربين من الخارج، ومواكبة التطور الصناعي وربط الجامعات.

ومن جانبه قال باسم وشاح، مدير شركة الأحمدي:” كنت أتمنى أن أرى ورقة عمل حول خطة الوزارة لعام 2014 فيما يتعلق بإحلال الواردات”.

وأضاف ان الايدي العاملة في قطاع غزة تمتلك مهارات اكثر من الدول الاخرى ، مشددا على ضرورة استثمار هذه القدرات بشكل سليم.

وأوضح أن الاتحاد العام ومن خلال الاتحادات الفرعية بإمكانه أن يوقف دولة، لافتا الى ان القطاع يعيش في مساحة جغرافية صغيرة وبإمكانه السيطرة على قضية احلال الواردات.

وقال:”أنا كصاحب شركة ينبغي ان ابدأ بنفسي وأنظر للشركات المرموقة وصاحبة النجاح والجودة، مشيرا الى ان الشركات يجب ان تسعى لتطوير نفسها وان تعمل على التعاون فيما بينها وليس المنافسة”.

ونوه الى أن “المطلوب منا كأصحاب شركات هو الحفاظ على الجودة والأسعار المقبولة والمواصفات العالمية ، والقيام بمسئولياتنا بشكل كامل، مطالبا بمنع جميع المطبوعات والمنتجات المستوردة من أجل تشغيل العمال الفلسطينيين”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن