أغلبية الأميركيين يفضلون النساء في المناصب القيادية

أغلبية الأميركيين يفضلون النساء في المناصب القيادية

أفاد استطلاع جديد أجراه مركز “بيو” للأبحاث بأن غالبية الأميركيين يرغبون في رؤية المزيد من النساء في المناصب القيادية العليا، “ليس فقط في السياسة، ولكن أيضا في عالم الشركات”.

وتأتي نتيجة الاستطلاع، الذي شمل 4587 شخصا بالغا، بالتزامن مع العدد القياسي من النساء اللاتي ترشحن لانتخابات الكونغرس هذا العام، وبعد عامين من ترشح وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديموقراطي.

لكن معظم من شملهم الاستطلاع يرون أن الطريق للقمة لا يزال أسهل بالنسبة للرجال، بعكس المرأة التي تحتاج لبذل جهد أكبر لإثبات جدارتها.

ورصد بحث مركز “بيو” الأميركي، وجود فجوات واسعة بين رؤية الجمهوريين والديموقراطيين حول حالة القيادة النسائية والعقبات التي تواجهها النساء.

ويرى 79% من الديموقراطيين والمستقلين الذين يميلون إلى الحزب الديمقراطي أن عدد النساء في المناصب السياسية العليا ضئيل للغاية، مقابل 33% من الجمهوريين والمؤيدين للحزب الجمهوري.

وبينما يقول 64٪ من الديمقراطيين إن التمييز بين الجنسين هو سبب رئيسي لعدم تمثيل المرأة في هذه المناصب، فإن 30٪ فقط من الجمهوريين يوافقون على ذلك.

وأظهر الاستطلاع أيضا فجوات واسعة بين رؤية الجنسين حول النساء في القيادة.

فبينما تقول حوالي سبع نساء من بين كل عشرة، إن عدد النساء في المناصب العليا سواء في السياسة أو المناصب التنفيذية ضئيل للغاية، فإن نحو نصف الرجال يرون ذلك.

وبالرغم من ذلك، فإن معظم من شملهم الاستطلاع رأوا أن وجود المرأة في المناصب القيادية العليا في مجال السياسة أو الأعمال سوف يحسن من جودة الحياة لدى الأميركيين بشكل عام بنسبة 69%، ويحسن حياة النساء بشكل خاص بنسبة 77%، وللرجال بنسبة 57%.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن