أفاد استطلاع جديد أجراه مركز “بيو” للأبحاث بأن غالبية الأميركيين يرغبون في رؤية المزيد من النساء في المناصب القيادية العليا، “ليس فقط في السياسة، ولكن أيضا في عالم الشركات”.
وتأتي نتيجة الاستطلاع، الذي شمل 4587 شخصا بالغا، بالتزامن مع العدد القياسي من النساء اللاتي ترشحن لانتخابات الكونغرس هذا العام، وبعد عامين من ترشح وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون لانتخابات الرئاسة عن الحزب الديموقراطي.
لكن معظم من شملهم الاستطلاع يرون أن الطريق للقمة لا يزال أسهل بالنسبة للرجال، بعكس المرأة التي تحتاج لبذل جهد أكبر لإثبات جدارتها.
ورصد بحث مركز “بيو” الأميركي، وجود فجوات واسعة بين رؤية الجمهوريين والديموقراطيين حول حالة القيادة النسائية والعقبات التي تواجهها النساء.
ويرى 79% من الديموقراطيين والمستقلين الذين يميلون إلى الحزب الديمقراطي أن عدد النساء في المناصب السياسية العليا ضئيل للغاية، مقابل 33% من الجمهوريين والمؤيدين للحزب الجمهوري.
In both business and politics, majorities of Americans say women are better than men when it comes to being compassionate and empathetic, and substantial shares say women are better at working out compromises and standing up for what they believe in https://t.co/uXdApqsE0S pic.twitter.com/NSMcwU0lmE
— Pew Research Center (@pewresearch) September 22, 2018
وبينما يقول 64٪ من الديمقراطيين إن التمييز بين الجنسين هو سبب رئيسي لعدم تمثيل المرأة في هذه المناصب، فإن 30٪ فقط من الجمهوريين يوافقون على ذلك.
وأظهر الاستطلاع أيضا فجوات واسعة بين رؤية الجنسين حول النساء في القيادة.
فبينما تقول حوالي سبع نساء من بين كل عشرة، إن عدد النساء في المناصب العليا سواء في السياسة أو المناصب التنفيذية ضئيل للغاية، فإن نحو نصف الرجال يرون ذلك.
وبالرغم من ذلك، فإن معظم من شملهم الاستطلاع رأوا أن وجود المرأة في المناصب القيادية العليا في مجال السياسة أو الأعمال سوف يحسن من جودة الحياة لدى الأميركيين بشكل عام بنسبة 69%، ويحسن حياة النساء بشكل خاص بنسبة 77%، وللرجال بنسبة 57%.