أكاديمي يقدم مبادرة للخروج من ازمة جامعة الاقصى

جامعة الاقصى

قدم الاكاديمي الدكتور رمضان بركة مبادرة للخروج من ازمة جامعة الاقصى في غزة وفيما يلي نص المباردة:-

ان جامعة الاقصى تمر في لحظه حرجه وحاسمه تتعلق بمصير الألاف من الطلبة والمئات من العاملين فيها اكاديميين واداريين ومجلس جامعه منقسم على نفسه بسبب انغلاق العقول والرؤية بعين الحزب، وأيضا تتفاقم حاله من التوتر وعدم الرضا في اوساط الفئات الشعبية الفلسطينية وتحديدا ذوي الطلبة الملتحقين بالجامعة وعائلات العاملين فيها قلقا على الامن الوظيفي المفقود، والكل العاقل الفلسطيني ينظر بحاله من عدم الرضا لإدارة الازمه والمطالبة بإجراءات سريعة ووضع سبل علاج نهائية وتأمين العملية التعليمية بالجامعه.

والكل يعلم بأن جامعة الاقصى تم انشاؤها بقرار من الرئيس المؤسس ياسرعرفات رحمه الله عليه وهو من قرر بأن تكون هذه الجامعة حكوميه للكل الفلسطيني،وبدأت نهضتها على صعيد البنيه التحتية والإدارية والعلميه تزداد يوما بعد يوم،حتى جاءنا حزيران المطعون بالخنجر المسموم والانقلاب على ذواتنا وبدأنا نؤسس مؤسساتنا الوطنية بعين الحزبية المقيتة وتسابقنا في نفي بعضنا البعض وتفاقمت الازمه، وللموضوعية هناك من تجاوز ثقافة التمركز حول الذات للخروج من عنق الزجاجة وطرح سبل علاج للأزمه وكان تعين الوزير السابق للتربية والتعليم الاستاذ الدكتور علي ابو زهري بمثابة الامل واعادة النهوض بالمؤسسة وللموضوعية الدكتور ابو زهري مؤسس سابق للتعليم العالي في جامعة النجاح الوطنية وباحث متميز كما ونوعا ومشهود له بالنزاهة في الإدارة والانتاج الاكاديمي

ولكن تسابق الكل لوضع العراقيل امام ادارته للجامعة، وتم طرده بحكمة الدغس والضغينة ونفي العقول المنتجة والمساهمة في هجرتها من غزه الحزينه،ومن ثم تكليف دكتور من الجامعة بعين الحزب ولم يراعي في ذلك مستقبل الجامعة ولا العاملين فيها بشتى الوانهم ولم يوضع في الحسبان مستقبل عشرات الآلاف من الطلبة وبدأت الازمه تشتد اوزارها، واتخذت مسار حاد ومعمق يصعب حساب توقع نتائجه بصوره دقيقه،والرؤية العلمية والعوامل والأسباب الواقعية تشير بأن اتخاذ القرارات في ضوء الازمه لا يعطي فاعليه ولا درجة قبول.

لذلك وانطلاقا من الحرص على هذه المؤسسة العلمية الوطنية الفلسطينية وحرصي على طلابنا أبناء شعبي الكرام والعاملين فيها من اكاديميين وإداريين وعمال نظافة وحراس الجامعة…؟؟؟ اقترح التالي للخروج من الازمه :-

1- الاحتكام للقانون الاساسي للجامعات الحكومية الفلسطينية رقم 4 للعام 2009 وبدون اي مواربة او تفسير حسب الأهواء الحزبية الضيقة.

2- منح مجلس أمناء الجامعة صلاحياته المخولة له ضمن القانون وبدون اي اجتهاد اوتدخل للبحث عن التمركز حول الذات الحزبية.

3- ترك المجال للوزارة كسلطه سيادية وبالتشاور مع مجلس الامناء على تعيين رئيس للجامعة وفورا ويفضل ان يكون شخصية مهنية(تكنوقراط) مهمته تطوير الجامعة علميا واداريا والرؤية بعين الكل الفلسطيني.

4- العمل على ارجاع رواتب العاملين ومستحقاتهم دون تأخير وتحييد العاملين الاكاديميين والاداريين عن الصراع الفوقي. وترك العنان لرئيس الجامعة ان يمارس صلاحياته.

5- أطالب طلبة الجامعة بوقفه جاده وبإرادة وطنيه حره والاعتصام بالجامعة او الاتفاق على رؤيه بين الاطر الطلابية وفرض إرادتهم للحفاظ على مستقبلهم.

6- اخيرا اطالب المهندس صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي وانطلاقا من كونه انسان منتج ومتميز في انتاجه وهو ثمرة لإرث ثوري ونضالي ان يضع ملف جامعة الاقصى الفلسطينية الوطنية فورا على طاولة البحث للخروج من الازمه المشتعلة وتسليمها لأيدي امينه ترى بعين الوطن وعلى الجميع ان يسلم بذالك للمصلحة الوطنية العليا ومستقبل الاجيال.

الأكاديمي الدكتور رمضان بركة

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن