“أكناف بيت المقدس” يتهم “النصرة” بالغدر وتسهيل مهمة “داعش” في دخول “اليرموك”

الوطن اليوم / وكالات: في بيان أصدره تنظيم “أكناف بيت المقدس” حول الأحداث الجارية الحالية في مخيم “اليرموك”، حيث تطرق للعديد من النقاط المهمة التي تهم الوضع المتدهور للمخيم واستهل بالتحذيرات الأولية التي وجهوها قبلا من مغبة دخول عناصر تنظيم “الدولة الاسلامية” للمخيم وخطره على الوجود الفلسطيني المتبقي فيه، كما تطرق للاتفاق المبرم مع “جبهة النصرة” والقاضي “بتحييد المخيم عن الصراع وحماية ارواح ابناءه ومن لجا اليه من ابناء الشعب الفلسطيني والسوري”.

وأشار البيان للخطة الموضوعة لتصفية المخيم عن طريق التنظيم المذكور “الدولة الاسلامية” وبالتالي تدميره ومسحه من الخارطة الفلسطينية مرورا بعدة مراحل، كان أولها مباشرة خطة تشمل اغتيال وتصفية الناشطين والإغاثيين بالمخيم على غرار “أبو العبد عريشة” المسؤول الاغاثي بالاضافة إلى “أبو أحمد طيروية” مسؤول حركة فتح بالمخيم وصولا إلى “أبو صهيب حوراني” مسؤول الساحة السورية في حركة حماس.

ووصف البيان الاسماء المذكورة “بعصب الحياة” في المخيم واستهدافهم يهدف إلى ضرب صمود الأهالي المحاصرين، كما كشف عن الأشخاص المسؤولين عن استشهادهم والجهات التي يمثلونها بالتفصيل، مع التطرق لكوادر وقيادات “أكناف بيت المقدس” التي جرى اغتيالها كما هو الحال مع القائد العسكري “أبو العبد” (الحوت) ونجاة القيادي “أبو جعفر الفلسطيني” من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة من عناصر تقاتل حاليا في صفوف تنظيم “الدولة الاسلامية”.

وتطرق البيان كذلك إلى الاجتماع الذي عقد مع أعضاء المجلس المدني والهيئات الاغاثية بحضور شخصيات مدنية وممثلي بعض الفصائل الفلسطينية وممثلين عن “أكناف بيت المقدس” و”جبهة النصرة” وتم الاتفاق من خلاله على اغلاق جميع حدود المخيم مع المناطق المجاورة وتم ذلك بالاجماع، غير أن “جبهة النصرة” أخلت بالاتفاق في اليوم الموالي ونقضت كل العهود المبرمة وادخلت عناصر تنظيم “الدولة الاسلامية” عبر غض الطرف عنهم في الحواجز التي تحرسها، بالاضافة إلى إدخالهم إلى بيوت في المخيم قبل يوم واحد من عملية الاقتحام ليبيتوا في الداخل وبالتالي الالتفاف على “أكناف بيت المقدس”، كما تم إخلاء نقاط الرباط على خط الجبهة الأولى للمخيم مما سهل دخول عناصر من النظام السوري وفصائل فلسطينية أخرى لتطويق ومحاصرة “أكناف بيت المقدس” من كل الجهات الأربع.

واتهم البيان مجموعات فلسطنية ـخرى ذكرها بالإسم بالتواطؤ مع “الدولة الإسلامية” والقتال بجانبهم وتزويدهم بالمعلومات عن سير المعارك، واختتم بشكر أخرى تواصل القتال بجانبهم بالمخيم مشددين على مواصلة السعي لتحرير كل اجزاءه، مع الثناء على “الاهالي الصامدين حتى فك الحصار و الفتح القريب”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن