أنباء متضاربة حول مصير منفذ عملية الطعن في القدس

4545

القدس / الوطن اليوم

أستشهد شاب فلسطيني، اليوم الأحد، بعد أن طعن جنديا اسرائيليا من قوات ما يسمى “حرس الحدود” أمام باب العامود بالقرب من شارع نابلس في القدس الشرقية.

وكان الشاب الفلسطيني (18 عاما) وهو من سكان الضفة الغربية قد نقل إلى مستشفى “هداسا عين كارم” في حالة خطيرة جداً ثم أعلن الاطباء وفاته متأثرا بجروحه.

واكدت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال أطلقت 6 رصاصات باتجاه الشاب الفلسطيني من مسافة قريبة، مما أدى الى إصابته بجروح خطيرة، ولم يتم تقديم العلاج اللازم له.

من جهته قال محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن الشاب الفلسطيني هو ياسر ياسين طروة (18 عاما) أصيب بجراح حرجة، وهو في حالة موت سريري.

وكانت الانباء تضاربت حول استشهاد الشاب طروة بعد أن اطلق جنود الاحتلال النار عليه اثر طعنه جنديا من قوات ما يسمى حرس الحدود في مدينة القدس المحتلة.

وقال مسؤول في شرطة الاحتلال في كلمة له في مكان حادث الطعن أن الشاب من محافظة الخليل وأصيب بحراح حرجة، كما اصيب الجندي بحالة حرجة ايضا.

وكان الشاب الفلسطيني قد نقل إلى مستشفى “هداسا عين كارم” في حالة خطيرة جداً ثم أعلن الاطباء وفاته متأثرا بجروحه.

وكانت الاذاعة العبرية قد ذكرت إن جنديا اسرائيليا (20 عاما) أصيب في عملية الطعن بجروح خطيرة، وقد وصل الاسعاف الاسرائيلي الى الموقع وقدم العلاج الطبي للجندي قبل نقله إلى مستشفى “شعاري تصديق”.

وأطلقت قوات الاحتلال القنابل الصوتية باتجاه المواطنين الذين تواجدوا بالقرب من موقع العملية لتفريقهم بعد إطلاق النار على الشاب المنفذ.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن