أنواع الـ”رجيم” النباتي في يوم متتبعيه العالمي

الوطن اليوم / غزة

يحتفل العالم في الأول من أكتوبر/تشرين الأول من كلّ عام باليوم العالمي للنباتيين، الذين يتبعون “رجيم” خاصاً يقوم على التركيز على تناول صنوف محددة من الطعام وشطب أخرى

، وهو اليوم الذي أعلنته “جمعية نباتيي أمريكا الشمالية” في سنة 1977، من ثم أقره “الاتحاد النباتي الدولي” في سنة 1978.

يعتبر الـ “رجيم” النباتي طريقة هامّة لتأمين المواد الغذائية كافة التي يحتاجها الجسم، من دون أن يقتصر على تجنب تناول اللحوم ومشتقاتها فقط؛ وهناك أنواع عدة منه، هي:
– “لاكتو فيجيتارين”: نظام يتجنب متتبعوه تناول اللحوم الحمراء والبيضاء (السمك والدجاج) والبيض، علماً أنهم يتناولون الحليب والزبادي والجبن والزبدة.
– “لاكتو أوتو فيجيتارين”: نظام آخر يتناول أصحابه الحليب ومشتقاته والبيض فقط.
– “أوفو فيجيتارين”: يتناول أنصاره البيض، فيما يتجنبون اللحوم والحليب ومشتقاته.
– “فيجان”: يتجنب أصحابه تناول اللحوم والحليب ومشتقاتة.

لاتباع نظام غذائي نباتي صحيّ، يجب أن يتم اعتماد أطعمة مختلفة، علماً أنه يترتب على النباتيين وضع خطة غذائية لتأمين المواد المطلوبة للجسم، وأهمّها:
– “الكالسيوم”: يعتبر “الكالسيوم” أساسياً للأسنان والعظام، ويتوفّر بشكل أساسي في الحليب ومشتقاته. لذا، كان على الأشخاص الذين يتبعون حمية “الفيجان” أو “أوفو فيجيتارين” أن يؤمّنوا الكالسيوم من النباتات الداكنة اللون، كاللفت و”الكايل” والبروكولي، بالإضافة إلى تناول الأطعمة المدعّمة بالكالسيوم، كالعصير ورقائق “الكورنفليكس” المدعّمة، وشرب حليب الصويا.
– اليود: يساعد اليود على تعزيز عملية الإحراق في داخل الجسم، كما يعدّل هورمونات الغدة الدرقية. إن الأشخاص الذين يتبعون حمية “الفيجان” يعانون من نقص باليود، مما يسبّب لهم مشكلات صحية. لذا، ينصح بإضافة ربع ملعقة صغيرة من الملح المدعّم باليود إلى الأطعمة من قبل متتبعي الحمية المذكورة.
– الحديد: يفيد الحديد الكريات الحمراء في الجسم، ويتوفّر في المصادر الحيوانية كاللحوم والدجاج. لذا، يعاني النباتيون إجمالاً من نقص الحديد، إذا لم يتمّ تأمين الأخير من الحبوب، كالفول والحمص والعدس، فضلاً عن الحبوب الكاملة وحتى الخضر الخضراء، كالسبانخ. ولكن الجسم لا يمتصّ الحديد جيداً عندما يأتي من مصادر نباتية. لذا، يجب تناول أطعمة غنية بالفيتامين “سي” كالبندورة والملفوف والبروكولي والفراولة والحمضيات، لا سيما في طبق من الحساء المضاف إليه عصير الليمون الحامض.
– “الأوميغا 3”: يمكن تأمين هذا الحمض من حليب الكانولا وحليب الصويا وبذور الكتان المطحون.
– “البروتين”: يعاني النباتيون الذين يمتنعون عن تناول اللحوم والحليب ومشتقاته والبيض نقصاً في “البروتين” الضروري للحفاظ على العظام والعضل والجسم ككل. يمكن الحصول على “البروتين” من النبات، كالحبوب وحتى البذور والمكسرات والصويا…
– الفيتامين “ب 12”: يتسبّب نقصه بالإصابة بالأنيميا. يتوفر هذا الفيتامين في المصادر الحيوانية، ما يجعل من الصعب على الذين يتبعون حمية “الفيجان” تأمينه.
الزنك: يصعب على الجسم امتصاص الزنك من المصادر النباتية، لذا يجب تناوله من منتجات الألبان كالجبن. علماً أن المصادر النباتية الغنية بالزنك هي الحبوب الكاملة والمكسرات ومنتجات الصويا.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن