أوباما: الصداقة الحقيقية تتطلب الصدق في قضية الاستيطان

أوباما

تكتب صحيفة “هآرتس” ان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، أشار أمس الأول، إلى العلاقات مع إسرائيل للمرة الأولى منذ مغادرته البيت الأبيض، قائلا إن الصداقة الحقيقية تتطلب الصدق في قضية الاستيطان. وقال أوباما في كلمة ألقاها في كنيس الإصلاحيين في نيويورك، إنه كان يمازح طاقمه حول هذا الموضوع، ويقول لهم انه “يهودي ليبرالي، في الواقع”.

ودافع أوباما عن قرار الامتناع عن فرض الفيتو على قرار مجلس الأمن في كانون الثاني 2016، الذي اعتبر البناء في المستوطنات يفتقد إلى الشرعية القانونية. وقال إن “فرض الفيتو كان سيمس بمصداقيتنا في مسألة حقوق الإنسان”. وأضاف انه “لكي تكون صديقا حقيقيا لإسرائيل من المهم أن نكون صادقين في الموضوع، وسياسة هذه الدولة لا تسمح بذلك أحيانا”.

وقال أوباما إن “الوضع في الضفة الغربية ليس مستديما لفترة طويلة، ويمكن أن يهدد وجود إسرائيل كدولة يهودية وديموقراطية. وحذر من أن استمرار توسيع المستوطنات، وفقا للوتيرة الحالية، من شأنه أن يجعل قيام الدولة الفلسطينية مستحيلا. وقال أوباما إن الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل، خلال فترة ولايته، كان أكبر بكثير من الدعم الذي قدمته الحكومات السابقة، مضيفا، في إشارة إلى اتفاقية المساعدات العسكرية الموقعة بين البلدين خلال السنة الأخيرة من ولايتها، “إن هذه المسألة ليست محل نقاش”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن