أوباما يلتقي الخميس قادة الخليج لطمأنتهم بشأن إيران

الوطن اليوم / رام الله

دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة قادة دول مجلس التعاون الخليجي الست يوم الخميس إلى الاجتماع معه في الولايات المتحدة في محاولة لطمأنتهم بشأن أمنهم أمام أي تهديد من جانب إيران.

وقال أوباما في بيان صحفي للبيت الأبيض إنه تحدث بالفعل مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز “لنعيد التأكيد على التزامنا تجاه أمن شركائنا في الخليج”.

وقالت وكالة الانباء السعودية “واس” إن الملك سلمان أعرب خلال المحادثة عن أمله في أن يتم الوصول إلى اتفاق نهائي ملزم يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وتطرق أوباما، خلال الاتصال، إلى تطورات الأحداث في اليمن، مؤكدا على التزام الولايات المتحدة الكامل بدعم قدرات السعودية للدفاع عن نفسها.

ودعا أوباما أعضاء مجلس التعاون الخليجي إلى اجتماع “هذا الربيع” في منتجع كامب ديفيد الرئاسي بولاية ماريلاند، خارج واشنطن.

واقترح أوباما بحث كيفية تعزيز التعاون الأمني “فيما يتم حل الصراعات المتعددة التي تسببت في الكثير من الصعاب وانعدام الاستقرار في الشرق الأوسط”.

وأكد أوباما على أن الولايات المتحدة لا تنوي التراجع عن عقوباتها ضد إيران على خلفية “دعم طهران للإرهاب وانتهاكات حقوق الإنسان وبرنامج الصواريخ الباليستية الخاص بها”.

وأوضح أوباما أن الاتفاق النووي يمكن أن يؤدي فقط إلى تخفيف العقوبات الاقتصادية الدولية ذات الصلة ببرنامج إيران النووي.

وكان أعلن الليلة الماضية في مدينة لوزان السويسرية عن التوصل إلى اتفاق إطار بين الدول الكبرى وإيران حول برنامج طهران النووي يتيح استمرار المفاوضات حتى الثلاثين من يونيو القادم وهو موعد ابرام صفقة نهائية.

وقالت مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي فدريكا موغيريني خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته في لوزان مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الارض في فوردو ستحول إلى مركز أبحاث.

وأضافت موغيريني أن الأسرة الدولية ستقدم المساعدة لإيران لبناء مفاعل نووي جديد للمياه الثقيلة في “اراك” وفقا لمعايير متفق عليها.

وبموجب الاتفاق وافقت إيران على تعليق أكثر من ثلثي قدرات تخصيب اليورانيوم وإخضاعها للمراقبة لمدة عشر سنوات، إلى جانب تخفيض عدد أجهزة الطرد المركزي من تسعة عشر ألفا إلى ستة آلاف.

وأبدت إيران موافقتها على عدم تخصيب اليورانيوم فوق معدل ثلاثة فارزة 67% لمدة خمسة عشر عامًا.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن