إبنة زوجتي..

إبنة زوجتي..

نا رجل عمري ٤٥ عاما .. وسيم ومتزوج وناجح في حياتي الزوجية والاجتماعية والمهنية ومحبوب من كل المحيطين بي من أصدقائي وأهلي..

وزوجتي ندي البالغة من العمر ٤١ عاما إنسانة طيبة وحنون ورقيقة ومهذبة وذكية وأعشقها ولكن مشكلتي ومشكلتها في الحياة هي إبنتها وهي ثمرة زيجة سابقة ..

فهذه الفتاة تقضي كل وقتها مع صديقاتها أو النادي أو الكافيه أو على الفيسبوك.. ومطالبها المالية لا تنتهي..

والحقيقة أنه لم يضايقني مطلقا سوى عدم مذاكرتها فشكوت  لوالدتها.. ففوجئت بالفتاة تشن ضدي حملة من الأكاذيب مع أن الله وحده يعلم أنني أحبها وأعتبرها إبنتي وقد فعلت الكثير من أجلها..

سيدي إنني أخشى أن تؤدي تصرفات هذا الفتاة إلى التأثير سلبا على زواجي وربما تدميره.. فماذا أفعل لانقذ زواجي من مؤامراتها؟

عزيزي.. لو كانت هذه الفتاة ابنتك من لحمك ودمك وهي في سن المراهقة لوجدتها قنبلة ومشكلة كبيرة.. فسن المراهقة في حد ذاته قضية.. كما يبدو أنها تعاني أيضا من تبعات انفصال والديها فهي قنبلة من المشاكل النفسية .. وهنا أنصحك أنت ووالدتها بالتعامل اللين معها أحيانا والصلب أحيانا أخرى حسب الموقف.. وخلق أهداف لها تحصل على مكافآت لو حققتها.. كما أنصح بعرضها على طبيب نفسي يساعدها على تجاوز هذه المرحلة الصعبة دون وقوع ضحايا .. وفقك الله إلى ما فيه الخير

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن