يجد الوالدان في كثير من الأحيان أنفسهم في موقف محرج حيال تصرف غير لائق يقوم به أحد أبنائهم كالتلفظ بعبارات بذيئة أمامهم أو أمام الغرباء، ربما قد تكون من أجل لفت الانتباه أو لأنهم يتلفظون بها دون أن يدركوا معناها، مما يثير غضب أوليائهم ويشعرهم بالإحراج.
هناك العديد لتقومي به لتمنعي طفلك من اكتساب الألفاظ السيئة وتعيدي توجيهه، ماذا يمكنك أن
تفعلي حيال ذلك؟
– راقبي ماذا يشاهد طفلك على التليفزيون، تجنبي العروض التي قد تحتوي على ألفاظ أو حوارات سيئة، أو محتوى سيئ حتى لا يكتسبها طفلك.
– تعويد الطفل منذ صغره على الأخلاق الحميدة، وعدم النطق بما لا يليق.
– لا تعيري انتباهاً زائداً لطفلك عندما ينطق لفظاً سيئاً.
– قد يخطىء الإبن مرات كثير، من هنا حاولى جذبه وتشجعيه على التغيير، واحضرى له هدية إن استجاب.
– عبرى له عن حزنك كأم لهذه الكلمات البذيئة التى تسمعينها من على لسانه التى لا تليق به .
– لا تبالغي في ردة فعلك، الأطفال دائما يكررون ما يسمعون بدون معرفة المعنى، فترديد الكلمات السيئة والهدف هو شد انتباهك، فلا تعاقبيه ولا تصرخي في وجهه، فذلك سيجعله يركز أكثر على تلك الكلمات السيئة، اجعليه يدرك انها كلمات سيئة ولا يسعدك ترديده لها.
اقرأ المزيد من الموضوعات المتعلقة
طفلك يسرق….ما الحل؟
– كوني قدوة، انتبهي لألفاظك في مواقف معينة، فالكلمات السيئة قد تخرج منك وانت غاضبة أومحبطة في مواقف مثل أن تكوني في طريق مزدحم أو أحدهم اعترض طريقك.
– حين تفرحين، أكثرى من نطق الكلمات الرقيقة، وتعبرى بكلمات ذات صراحة حين تحزنين، حتى لا يحتار ابنك فى التعبير عن شحنات غضبه فيلجأ للسب.
– انشرى جو الألفة والمودة فى البيت، وكونى عادلة بين أطفالك.
– لا تشجعيه على فعل الخطأ حتى مع من يخطىء في السلوك او الحديث، ومعاداه من يعاديه… يجب أن يكون على ثقة بنفسه وان يتصرف بطريقة لائقة
ما عليك سوى تطبيق تلك الخطوات التربوية، بعدها احرصى على متابعته، والاستماع إلى حديثه وطريقة كلامه بين رفاقه كنوع من تأكيد متابعة العلاج.
