غزة – إيهاب أبو دياب
أكد اتحاد موظفي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” بغزة، أن يُنتَظَر وصول لجنة تقصي الحقائق التي طرح المفوض العام بير كرينبول تشكيلها من قبل إدارة الوكالة، حيث ستعمل لمدة 10 أيام، وذلك لدراسة الأزمة الحالية ومعرفة حيثياتها.
وتوقع سهيل الهندي رئيس الاتحاد مساء الاثنين، أن تصل اللجنة للقطاع مطلع الأسبوع المقبل.
وأوضح الهندي أن هذه اللجنة شُكِلت لتقصي الحقائق للوصول إلى نتائح، آملا أن تكون صادقة لإنهاء الأزمة الراهنة بين الاتحاد والإدارة.
وأشار إلى أنه جرى تجميد كل الفعاليات الاحتجاجية مؤقتا، مضيفاً : “إن أنجزت اللجنة، وتحققت مطالب الموظفين ستنتهي المشكلة، أما إن لم تُلبِ رغبات وطموحات اللاجئين والموظفين بعد الأيام العشرة، فسنواصل الفعاليات التي ربما تكون أكبر من سابقتها”.
ولفت إلى أنه جرى تقديم طلب للمفوض العام كرينبول من أجل تحديد مهام اللجنة وأهدافها وآلية عملها.
واعتبر الهندي أن إعلان وكالة الغوث البدء بتثبيت 185 معلم ممن يعملون على بند العقود اليومية لضمان استمرارية برنامج التعليم “بادرة جيدة”، مستدركاً بالقول : “لكن هذه لا تمثل مطالبنا كاملة، وليس هو المطلوب”.
وتابع : “المطلوب يتمثل في فتح مجال التوظيف بكل المجالات سواء الخدماتية أو الإغاثية أو التعليم؛ لأن هناك المئات من الوظائف الشاغرة، والأصل أن تملئها إدارة الوكالة”.
وختم الهندي حديثه قائلا : “يوجد توجه لدى إدارة الوكالة بعدم توظيف أشخاص جدد بدلا من الموظفين الذين تنتهي سنوات خدمتهم (..) فأعداد اللاجئين تزداد وفي المقابل يتم تقليص الخدمات والموظفين”.
وكان اتحاد موظفي الوكالة قد ألغى سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية التي كان مقرر تنفيذها خلال الأيام الراهنة؛ بعد اقتراح المفوض العام بتشكيل اللجنة.
