أربك التوقيت الشتوي في أول أيام الدوام الرسمي بعد دخوله حيز التطبيق الموظفين والطلبة بسبب اختلاف التوقيت على الأجهزة الذكية ما جعل بعض الأجهزة الخلوية ترجع ساعة وأخرى ساعتين.
وكانت شركة الاتصالات الخلوية جوال أرسلت أمس رسائل قصيرة لمشتركيها طالبتهم فيها بوضع الهاتف النقال على وضع التحويل التلقائي وألا يقوموا بتغيير التوقيت من تلقاء أنفسهم تلافيا لأي إشكالات في التوقيت بحيث يقوم المواطن بإرجاع التوقيت ساعة ثم يقوم الهاتف تلقائيا بإرجاعها ساعة أخرى فيصبح الفرق ساعتين.
وأشار مواطنون إلى أن البعض وضع الجهاز على التوقيت التلقائي ولكنه فوجئ بأن الجهاز أرجع ساعتين ، فيما وقع آخرون في فخ التحويل اليدوي والذي أعقبه التحويل التلقائي.
وتعود إحدى أسباب الإرجاع ساعتين على الهاتف النقال تلقائيا إلى أن كثيرا من الأجهزة الخلوية في الضفة الغربية مرتبطة بالشبكات الإسرائيلية حيث دخلت ” إسرائيل” اليوم الأحد التوقيت الشتوي فيما دخلته السلطة الفلسطينية أمس السبت .
