إسرائيل بحالة “طوارئ أمنية” بين غارة بغزة وأخرى بسوريا

طائرات قصف

“إسرائيل غارقة عميقا في فترة طوارئ أمنية، لا يشعر بها الجمهور (الإسرائيلي) حاليا”. هكذا كنب المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس”، عاموس هرئيل، اليوم الجمعة.

وأشار إلى أن ما يدل على “فترة الطوارئ الأمنية” هذه، قصف إسرائيل للنفق الهجومي عند الشريط الحدودي لقطاع غزة يوم الاثنين الماضي، والغارة الجوية الإسرائيلية على مستودع لحزب الله في سورية، أول من أمس، وإطلاق صواريخ سورية باتجاه الطائرات الحربية الإسرائيلية المهاجمة، وبين هذا وذاك إلغاء تجربة صفارات الإنذار في وسط إسرائيل، لكن صفارات الإنذار انطلقت في منطقة تل أبيب في منتصف الليل وأثارت الذعر بين السكان.

واعتبر هرئيل أن “كل هذا ليس طبيعيا، رغم الاعتقاد بأننا اعتدنا ذلك”، لكن المحلل حذر من أنه على الرغم من أن سلاح الجو الإسرائيلي مدرب على التهرب من الصواريخ المضادة للطائرات، إلا أنه “يظهر أن إسرائيل تشد الحبل حتى النهاية”، وفي وقت ما “سيتعقد أمر ما بالمستقبل في الهجوم نفسه أو بإطلاق الصواريخ المضادة للطائرات التي ستتبع غارة.

من هنا، ينبغي توخي الحذر والحساسية المطلوبين للسيطرة على المقود في كلتا الجبهتين، الشمالية والجنوبية”.

ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن عملية قصف النفق في غزة، هذا الأسبوع، لم تنته بعد، ويتحدث عن أن خمسة مقاتلين فلسطينيين ما زالوا مفقودين جراء هذا القصف.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن