من المتوقع أن تصادق السلطات الإسرائيلية خلال اجتماعها الأسبوعي، على إحضار 1500 عاملاً أردنياً لتشغيلهم مكان المهاجرين الأفارقة، وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن إحضار عمال أردنيين هي محاولة لمواجهة النقص في العمال والذي تزايد في أعقاب تضييق الخناق على الأفارقة والسعي إلى طردهم من إسرائيل منذ بداية العام الحالي.
وتمكنت السلطات الإسرائيلية من إبعاد مئات المهاجرين الأفارقة، الذي تسللوا إليها عبر حدودها مع مصر، في الأعوام الماضية، بحثا عن العمل، وتشير الإذاعة إلى أنه وفي أعقاب الحملات الإسرائيلية ضد المهاجرين نشأ نقص بالعمال في قطاع الفنادق وخاصة في مدينة إيلات، وخاصة بالأيدي العاملة في مجال التنظيف، وهو عمل يرفض الإسرائيليون مزاولته.
وأضافت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إحضار عمال من الأردن وليس من دول أخرى يهدف إلى توثيق العلاقات بين إسرائيل والأردن، إلى جانب تقليص وجود أجانب في إسرائيل تحسبا من بقاء الأجانب في إسرائيل.
وأضافت الإذاعة أن أصحاب الفنادق وإدارتها ليست راضية من هذه السياسية لأنه لن يكون بالإمكان إجبار العمال الأردنيين على العمل لأكثر من وردية في اليوم وأن “هذه المبادرة لن تحل المشكلة كلها.
