نشر الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، بطارية القبة الحديدية مجددا في مدينة أشدود جنوب إسرائيل بعد وقت قصير من استهداف طائرة استطلاع لناشط من الجهاد الإسلامي ما أدى لإصابته إلى جانب طفل آخر.
ووفقا لوسائل إعلام عبرية، فإن نشر القبة يأتي استكمالا لخطوات الجيش الأخيرة بنشرها في عدة مناطق جنوب إسرائيل تخوفا من تصاعد وتيرة إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه المدن الإسرائيلية وخاصةً بعد محاولة اغتيال فلسطيني.
إلى ذلك حذرت عدة جهات فلسطينية، من مغبة شن الاحتلال الإسرائيلي لعدوان جديد ضد قطاع غزة، مع تصعيد غاراته خلال الأيام الأخيرة.
وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس وزراء حكومة حماس، إن أي تصعيد سيكون محفوفا بالمخاطر ولا يمكن للاحتلال أن يحقق أي نصر على الشعب، وأن على الاحتلال ألا يحاول مجددا دخول تجارب خاسرة، وفق قوله.
فيما طالب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري، المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير والعدوان ضد الشعب الفلسطيني.
وأكد الخضري في تصريح صحفي أن إسرائيل تصعد عدوانها وحصارها ضد قطاع غزة بشكل كبير جداً وتستهدف المدنين وتهدد بالهجوم الموسع ما يتطلب وقفة دولية جادة وحاسمة لمنع الاحتلال الإسرائيلي من الاستمرار في مخططاته.
وبين أن أقصر الطرق للسلام هو منح الشعب الفلسطيني حقوقه ووقف عدوانه وإنهاء الحصار والاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران.
