إصابات واعتقالات باقتحام مخيم الأمعري لهدم منزل عائلة أبو حميد

إصابات واعتقالات باقتحام مخيم الأمعري لهدم منزل عائلة أبو حميد

اصيب واعتقل عشرات الفلسطينيين، خلال مواجهات في محيط مخيم الأمعري قرب رام الله وسط الضفة الغربية، بعد ان أخلت قوات جيش الاحتلال الاسرائيلي، فجر السبت، منزل عائلة أبو حميد في المخيم .

وقال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الوزير وليد عساف: “ان العشرات اصيبوا واعتقلوا خلال اقتحام قوات الاحتلال للمنزل، مضيفا: ” القت قوات الاحتلال القنابل الصوتية والغازية، واستخدمت مسدسات الكهرباء، وحتى الرصاص الحي لاخراج المتضامنين من المنزل”.

واضاف: “المنزل سيعاد بناؤه للمرة الرابعة”، مشيدا بصمود ام ناصر التي رفضت الخروج قبل ان تتاكد من خروج اخر متضامن من المنزل حرصا منها على حياة الجميع”.

واعتدت قوات الاحتلال على الطواقم الصحفية والطبية، في المواجهات التي لا تزال مستمرة حتى اللحظة.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان “إن طواقمها تعاملت مع عشرات المصابين بالرصاص المطاطي وبحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، في محيط منزل عائلة أبو حميد، بمخيم الأمعري”.

وفي وقت سابق شرعت قوات جيش الإسرائيلي، بإجلاء عشرات المتضامنين بالقوة من منزل عائلة أبو حميد تمهيدا لهدمه.

وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال داهمت المنزل وشرعت بعملية إخلاء لعشرات المتضامنين والصحفيين الذين تواجدوا داخله للدفاع عنه ومنع هدمه.

وتمت عملية الإخلاء بالقوة، حيث تم الاعتداء على عدد من النشطاء واعتقال آخرين.

واندلعت مواجهات بين عشرات المواطنين قوات الاحتلال في محيط المنزل، استخدم خلالها الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وكان قد أطلق نشطاء فلسطينيون، حملة شعبية للدفاع عن منزل أبو حميد، حيث نصبت خيام أمام المنزل، ويبات عشرات المتضامنين بجواره.

وأمهلت المحكمة العليا الإسرائيلية، عائلة أبو حميد، حتى مساء 12 من ديسمبر/ كانون أول الجاري، لإخلاءه تمهيدا لهدمه.

وتتهم سلطات الاحتلال أحد أفراد العائلة، وهو المعتقل إسلام أبو حميد، بإلقاء لوح رخامي على جندي إسرائيلي خلال عملية عسكرية إسرائيلية في مخيم الأمعري، مطلع مايو/ أيار الماضي، أدى إلى مقتله.

ويتكون المنزل من اربع طبقات، وتمتلكه والدة إسلام، لطيفة أبو حميد (أم ناصر)

وللسيدة أم ناصر التي يطلق عليها “خنساء فلسطين” 5 أبناء في سجون الاحتلال الإسرائيلي، محكوم عليهم جميعا بالسجن مدى الحياة، كما استشهد أحد أولادها، برصاص الجيش الإسرائيلي عام 1994.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن