إصابة باعتداء الشرطة على وقفة للمحامين أمام سجن نابلس

أصيب المحامي جواد عبد الرحيم صوان بكسور وجروح ورضوض نتيجة اعتداء أفراد من الشرطة عليه خلال وقفة احتجاجية أمام سجن نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، رفضا لتفتيش المحامين أثناء دخولهم للسجن.

وقال المحامي صوان إن مدير السجن وعدد من ضباط وأفراد الشرطة اعتدوا عليه أثناء مشاركته في الوقفة الاحتجاجية التي نظمها المحامون الخميس، وتم نقله إلى مستشفى رفيديا، وتبين إصابته بكسر في الترقوة وجروح ورضوض مختلفة.

وأضاف “خلال الوقفة خرج مدير السجن وبدأ بتوجيه التهديدات لنا، وعندما طلبت منه عدم الصراخ بوجهنا، هاجمني هو وعدد من ضباط وأفراد الشرطة”.

وأوضح أن المحامين كانوا يحتجون بطريقة سلمية وحضارية على التفتيش الجسدي الذي يتعرضون له أثناء دخولهم للسجن، لأنه يشكل إهانة ولهم، ومخالفة للأصول والقانون، وخروجا عن عادات وتقاليد الشعب الفلسطيني.

وأشار إلى أن تفتيش المحامين غير معمول به سوى في السجون الفلسطينية، مبينا انه حتى في سجون الاحتلال لا يتم تفتيشهم.

وطالب صوان مدير عام الشرطة اللواء حازم عطا الله بمحاسبة المعتدين، ووضع حد لمثل هذه الممارسات.

من جانبه، قال مسؤول الإعلام في الشرطة المقدم لؤي ارزيقات إنه حدثت مشادات بين أفراد الشرطة والمحامين المحتجين أمام سجن نابلس، وفي أعقاب ذلك شكل مدير شرطة نابلس لجنة لدراسة الأحداث، وستعلن نتائجها الأحد.

ونفى ارزيقات أن يكون المحامون يتعرضون للتفتيش الجسدي في السجون، وقال إنه تم وضع بوابات إلكترونية كضرورة أمنية للحفاظ على حياة النزلاء، وذلك بعد عدة حوادث وقعت سابقاً خاصة في الخليل.

وأوضح أن اجتماعا عقد الأسبوع الماضي بين مدير عام الشرطة ونقيب المحامين، تم خلاله الاتفاق على دراسة احتجاج المحامين القاضي برفض الدخول إلى السجن عبر بوابات إلكترونية.

وأضاف: “فوجئنا بإصدار المحامين بيانا في اليوم التالي والاعتصام أمام السجن.

وكالة صفا

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن