أصيب شاب فلسطيني، بإصابات خطيرة جراء تعرضه لإطلاق النار، وذلك بذريعة محاولته تنفيذ عملية دهس ثم طعن كما أصيب مستوطنان بإصابات متفاوتة، صباح اليوم الجمعة، وذلك كنتيجة لعملية دهس وقعت على مفترق “غوش عتسيون”، قرب مستوطنة “ألون شفوت” جنوب بيت لحم بالضفة الغربية..

وتم نقل المصابين إلى مستشفى “هداسا عين كارم” و”شعاريه تسيدك”، بعد تقديم الإسعافات الأولية لهما في المكان.

وبحسب المتحدث باسم جيش الاحتلال فإن منفذ عملية الدهس ترجل من المركبة وهو يشهر سكينا، وتقدم باتجاه جنود الاحتلال، وعندها أطلقوا عليه النار.

وجاء أن الشاب الفلسطيني قد أصيب بإصابة حرجة جراء إصابته بالرصاص، وهو ما يطلق عليه الاحتلال “عملية تحييد”.

وقالت مصادر عبرية: ” ان سائقا فلسطينيا قام بتنفيذ عملية دهس ومن ثم محاولة تنفيذ عملية طعن، وذلك على مفترق غوش عتسيون قرب القدس، مما أسفر عن

وتم استدعاء إلى المكان الطواقم الطبية لمعالجة المصابين. وأن قوات كبيرة من الجيش والشرطة تتواجد في المكان”.

وجاءنا لاحقا “ان سائق المركبة الفلسطيني الذي نفذ عملية الدهس، اصاب مستوطنين فيما ذكرت مصادر عبرية أن مستوطنين اثنين (35 عاما، 70عاما) أحدهم في السبعينات من العمر بجروح طفيفة، ومن ثم أصاب مستوطنا آخر بجروح وصفت بالمتوسطة” .

وجاء أن عملية الطعن نفذت على مفترق “غوش عتسيون”، بالقرب من مستوطنة “ألون شفوت”، جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وقد وصفت إصابة الشاب الفلسطيني بأنها حرجة.