إطلاق اسم الشهيدة رزان النجار على 3 مراكز صحية في خانيونس

إطلاق اسم الشهيدة رزان النجار على 3 مراكز صحية في خانيونس

طالب ممثلو منظمات أهلية صحية وحقوقيون وعاملون في القطاع الصحي بمساءلة ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق الطواقم الطبية، والتي كان آخرها استشهاد المسعفة رزان النجار، داعين إلى العمل الجاد لتوفير الحماية للمؤسسات والطواقم الطبية من الاستهداف الإسرائيلي.

جاء ذلك خلال وقفة نظمها القطاع الصحي بشبكة المنظمات الاهلية ظهر اليوم الاثنين، أمام مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP بمدينة غزة، استنكارًا لجريمة الاحتلال باغتيال المسعفة رزان النجار.

وأعلن المنظمون إطلاق اسم الشهيدة “رزان النجار” على ثلاثة مراكز صحية في محافظة خانيونس.

وأكّد مدير شبكة المنظمات الأهلية أمجد الشوا أن فشل المجتمع الدولي في محاسبة الاحتلال هو بمثابة ضوء أخضر للاحتلال للاستمرار في قتل أبناء شعبنا واستهداف الصحفيين والطواقم الطبية وغيرهم ممن يوفر لهم القانون الحماية.

وأشار الشوا إلى أن الشهيدة المسعفة رزان النجار باتت رمزًا للإنسانية وللعمل الإنساني.

من جهته، أكد مدير جمعية الإغاثة الطبية ومنسق القطاع الصحي بالشبكة عائد ياغي أن الوقفة جاءت للتذكير أن هناك 120 شهيدًا سقطوا منذ الثلاثين من مارس، من بينهم شهيدان من المسعفين وأكثر من 13 ألف جريح أكثر من 250 منهم يتبعون للطواقم الطبية.

وأكد ياغي أن قتل المسعفة رزان “جريمة حرب جديدة تضاف إلى قائمة جرائم الحرب التي ارتكبها ويرتكبها الاحتلال ضد أبناء شعبنا الأعزل، ضد الشباب والأطفال والنساء والصحفيين والطواقم الطبية”، مطالبًا بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم.

وأعلن أن جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية قررت إطلاق اسم الشهيدة رزان النجار على مركزها الصحي في حي الفُخاري شرق خانيونس تخليدًا لذكراها.

بدوره، أكد وكيل مساعد وزارة الصحة في غزة مدحت محيسن أن استشهاد المسعفة النجار التي كانت تقوم بعملها الإنساني لن يزيد الطواقم الطبية إلا إصرارًا على مواصلة تقديم الخدمات الصحية والطبية لشعبنا في كافة الميادين.

وأعلن أن وزارة الصحة في قطاع غزة أطلقت اسم المسعفة الشهيدة رزان النجار على النقطة الطبية شرقي خانيونس.

من جانبه، استنكر رئيس مجلس ادارة اتحاد لجان العمل الصحي سلمان شاهين الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في استهدافه المباشر والمتعمد للشهيدة المسعفة رزان النجار أثناء عملها في إسعاف المصابين على الحدود شرق خانيونس.

ودعا- بشكل عاجل- كافة المؤسسات الصحية والحقوقية والانسانية الدولية إلى استنكار الجريمة البشعة وإرسال لجنة تحقيق فورية للتحقيق في الجرائم الإنسانية بحق المدنيين عامة ومزودي الخدمات الصحية بشكل خاص.

وأعلن إطلاق اسم الشهيدة على مركز الرعاية الصحية المجتمعية التابع لاتحاد لجان العمل الصحي في منطقة بني سهيلا شرقي خانيونس تكريمًا لروح الشهيدة المسعفة.

وفي نفس السياق، أكد مدير مركز الميزان لحقوق الانسان عصام يونس أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص بشكل مباشر على المسعفة النجار أثناء تأديتها واجبها الإنساني تجاه الجرحى.

وأشار يونس إلى أن هناك عملية إسرائيلية ممنهجة تستهدف الصحفيين والطواقم الطبية، لافتًا إلى أن “غياب المحاسبة يعني الإفلات من العقاب وتغييب منظومة العدالة”.

وطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية لكافة شرائح المجتمع الفلسطيني.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن