إعادة افتتاح مكتب وزير الداخلية الذي دمره الاحتلال بغزة

إعادة افتتاح مكتب وزير الداخلية الذي دمره الاحتلال بغزة

فُتح اليوم الخميس (18|9)، من جديد، مكتب وزير الداخلية الفلسطيني رامي الحمد الله بعد تدمير المقر السابق خلال العدوان الصهيوني الأخير على غزة.

ويتكون المبنى الجديد من 9 مكاتب وخيمة تضم دوائر ووحدات وأقسام مكتب وزير الداخلية، واستغرق العمل في إنجاز المكان أسبوعين.

وشارك في قص شريط افتتاح المقر الجديد المبني من “البلاستيك والأخشاب والصفيح” كل من وكيل الوزارة كامل أبو ماضي، وقائد قوات الأمن الوطني اللواء جمال الجراح ولفيف من قادة الأجهزة الأمنية ومدراء الإدارات المركزية بالوزارة وحشد من رجال الإصلاح والأعيان والوجهاء، حيث تم وضع صورة الحمد الله بصفته وزيرا للداخلية فيه.

ودعا أبو ماضي في كلمة له خلال إعادة افتتاح المكتب، الحمد الله، لزيارة غزة وتحمل مسئولياته تجاه شعبه وأن يباشر في إجراءات رسمية لفك الحصار المفروض على غزة وفتح معبر رفح البري بشكل دائم، وطالبه القيام بدوره في إعادة بناء مقار الداخلية التي تدمرت خلال العدوان.

وأعلن إعادة العمل في ذات المكان المدمر ومباشرة خدمة أبناء الشعب الفلسطيني ومواصلة مسيرة العمل الأمني.

وقال: “نضع اليوم الركام من خلفنا لنوصل رسالة إلى أشرار الأرض الذين التقوا بليل قبل الحرب في أماكن متعددة ليخططوا لضرب غزة .. نقول لهم باءت محاولاتكم بالفشل”.

ودعا أبو ماضي وزير الداخلية لإرسال الموازنات التشغيلية لعمل الوزارة في غزة وإرسال سيارات إطفاء وسيارات إسعاف للدفاع المدني والخدمات الطبية بدون شروط.

كما طالبه بحل مشكلة جوازات السفر، قائلاً “لا يُعقل أن يوضع حظر أمني على 35 مواطنا من حجاج بيت الله الحرام وأن يمنع 12 منهم من السفر لأداء مناسك الحج”.

وشدد على أن الداخلية لن تكون يوماً ترساً في المحافظة على أمن الاحتلال، مستدركاً “لكننا سنكون خدماً لأبناء شعبنا، نقبل الأرض من تحت أقدامهم”.

وشكر أبو ماضي كل من ساهم في ترتيب المكان الجديد لمكتب وزير الداخلية وتجهيزه لمواصلة تقديم الخدمة لأبناء الشعب الفلسطيني، متعهداً بأن تبقى الوزارة بكافة مكوناتها خادمة للمواطن والحفاظ على أمنه.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن